بورتري بلمعلم … رجاوي كاد يفارق الحياة في ملعب

تنتاب إسماعيل بلمعلم أحاسيس مختلفة، عندما يتحدث اليوم عن مساره الكروي. مسار مر فيه بجانب الموت في الملعب خلال مباراة سابقة مع فئة الشباب، ومر فيه من فترة فرضت عليه الصبر، لكي يثبت أحقيته في اللعب للفريق الأول، وهو ما تأتى له هذا الموسم.ولكن اللاعب الشاب، الذي صار عنصرا أساسيا في الرجاء، حافظ على هدوئه وتواضعه، إذ يقول»كنت أدخل كلما طلب مني المدرب ذلك. لكن كنت دائما متفائلا بأنه سيأتي وقت سأحمل فيه قميص الفريق بشكل منتظم. الحمد لله تحقق هذا بعد مجيء المدرب امحمد فاخر. أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع. الجمهور والمدرب والمكتب المسير وعائلتي الصغيرة، التي تريد أن تراني في مستوى أحسن».ويقول كذلك «عندما تلازم كرسي الاحتياط، تكون غير راض نوعا ما، وعندما تلعب تعرف أن الناس يشاهدونك، وتمثل فريقا كبيرا. أحاول أن ألازم البيت أكثر، مع مشاهدة الأشرطة وتصحيح الأخطاء حتى أظهر بمستوى أحسن في كل مباراة».رأى بلمعلم، النور في فاتح فبراير 1988 بالدار البيضاء، من أسرة تتكون من ثلاثة أبناء هو رابعهم، يعشقون جميعهم فريق الرجاء، الذي بدأ فيه إسماعيل مساره الكروي في فئة الصغار، قبل أن يتدرج في مختلف الفئات إلى أن وصل إلى الفريق الأول.في فئة الشباب، وتحديدا خلال موسم 2006 - 2007، نجا إسماعيل من الموت في الملعب، حين انتهى من مباراة أمام شباب المحمدية، فتعرض لصعقة كهربائية بحمام مستودع الملابس، لينقل في حالة خطيرة إلى المصحة، حيث تلقى إسعافات دقيقة حتى استعاد وعيه.يتذكر إسماعيل بلمعلم ذلك الحادث، فيعلق عليه بالقول «كان حادثا صعبا. قلت لو فارقت الحياة سيكون شرفا لي وأنا أرتدي قميص الرجاء».رغم أنه انتظر ثلاث سنوات في الفريق الأول قبل أن يحصل على مكان في التشكيلة الأساسية، فإن تعلق إسماعيل بلمعلم بالرجاء مازال كما كان، فهو يقول إنه لن يلعب لغيره في المغرب، ويتمنى ألا يغادره إلا بعد أن يرد له الجميل. ع.م

بورتري بلمعلم … رجاوي كاد يفارق الحياة في ملعب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أسلحة روسية في مخابئ الإرهابيين بأمغالا

بلمعلم: لن ألعب إلا للرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات