أحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس على النيابة العامة بابتدائية المدينة، صباح أول أمس (الخميس) ثلاثة مسنين، تتراوح أعمارهم بين 63 سنة و72، بتهم النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون، أحدهم له سوابق متعددة في قضايا النصب والتزوير وقضى عقوبات حبسية متفاوتة ومختلفة للسبب نفسه. وأوقف المتهمون المودعون بسجن بوركايز، الثلاثاء الماضي، من قبل عناصر الفرقة بتنسيق مع مصالح الدرك بالقيادة الجهوية بفاس، بعد التوصل بشكايات من بعض ضحاياهم، اتهموهم بالنصب عليهم في مبالغ مالية مختلفة، تسلموها منهم عبر دفعات، مقابل وعود بتشغيلهم في سلك الدرك والقوات المسلحة الملكية، سرعان ما تبخرت. وأوهم المتهم الرئيسي الستيني، ضحاياه من العاطلين عن العمل، ممن استقطبهم شريكاه بمدن مختلفة بتشغيلهم في الجهازين، وتسلم منهم الوثائق المطلوبة ومبالغ مختلفة تراوحت بين مليون و50 ألف درهم لكل ضحية، قبل أن يختفي عن الأنظار، ويتبخر مع مرور الأسابيع، حلمهم في الحصول على وظيفة وعدوا بها. حميد الأبيض (فاس)