استدعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، مالك مقهى بشارع الشفشاوني، اتهم زورا صحافيا بابتزازه والنصب عليه وخيانة الأمانة، قبل تبرئته بحكم نهائي، للاستماع إليه بتهم الوشاية الكاذبة وحمل الغير على الإدلاء بشهادة الزور والنصب والاحتيال وإهانة الضابطة القضائية بالإدلاء ببيانات وادعاءات كاذبة. وأمرت النيابة العامة بالتحقيق مع صاحب المقهى، الذي انتصب طرفا مدنيا في ملف توبع فيه صحافي موقع "كود" في حالة سراح مقابل 9 ملايين سنتيم كفالة، بناء على شكاية منه، إذ طالب بمبالغ لا حق له فيها تعويضا عن ضرر لا وجود له، قبل أن يتقدم الصحافي بشكاية لرد الاعتبار بعد تبرئته. وزعم صاحب المقهى، أن الصحافي أقنعه بمشاركته مشروعا إعلاميا وبتجهيز مكتب ب15 مليون سنتيم، مدعيا تسليمه 82 ألف درهم على دفعتين، إحداهما بحضور شاهدين أحدهما يعمل في مقهاه، وتراجعا عن شهادتهما أمام المحكمة، وأحدهما أكد أن مالك المقهى حمله على الإدلاء بتلك التصريحات للإيقاع بالصحافي. وبناء على تلك الشكاية المعززة بشهادة شهود، حقق مع الصحافي بعد تمتيعه بالسراح مقابل كفالة، بتهم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة وانتحال صفة صحافي دون استيفاء الشروط اللازمة لحمل الصفة، قبل إحالة ملفه على غرفة الجنح، التي برأته من تهم النصب وخيانة الأمانة، قبل استئناف الحكم وتأييده ورفض طلب النقض. حميد الأبيض (فاس)