ملف عـــــــدالة
محامون تجاوزوا حدود اللياقة في مخاطبة القضاة
حالات بمدن البيضاء وفاس وآسفي تطرح علامات استفهام عن العلاقة بين قطبي العدالة
لم تقتصر إهانة القضاة، التي أصبحت موضة خلال السنوات الأخيرة، على متقاضين غاضبين من حكم أو من طريقة سير دعواهم، بل امتدت لتشمل بعض المحامين الذين «استباحوا» كرامة القاضي وضربوا بعرض الحائط القانون واللياقة في مخاطبة القضاة.
آخر الحالات التي أفاضت الكأس، قضية اتهام محام بهيأة البيضاء لحسن جابر القاضي بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، بالتزوير خلال أطوار جلسة علنية، بعد أن طلب الأخير من كاتب الضبط تسجيل أقواله في محضر مستقل، خاصة بعد أن اعترض المحامي بشده على تأخير جلسة محاكمة موكله المتابع من أجل السرقة وخيانة الأمانة.