عودة خطاب توحيد اليسار إلى الواجهة
صعود الإسلاميين وعودة الاتحاد الاشتراكي إلى المعارضة من أبرز “مبررات” العودة
بادرت عدد من الأحزاب السياسية المحسوبة على اليسار منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2007، التي تُعد الثانية في عهد الملك محمد السادس، والتي منحت الفوز لحزبين محافظين، الاستقلال في الرتبة الأولى(52 مقعدا)، والعدالة والتنمية (46 مقعدا)، إلى المناداة بضرورة الوحدة ولم شمل الصف التقدمي والديمقراطي.
وشكلت تلك الانتخابات مؤشرا واضحا على تراجع الوزن الانتخابي لأحزاب اليسار، إذ لم يحل الاتحاد الاشتراكي سوى في الرتبة الخامسة بـ38 مقعدا. وحرك التراجع الانتخابي الملفت لأحزاب اليسار مبادرات الوحدة، خاصة بعدما تكرس خط التراجع الانتخابي لليسار في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي جرت في نونبر