الأولى
مرحى بعلمانية الإسلاميين، ولكن…(2/1)
خاضت فصائل كثر من الحركة الإسلاموية حربا لا هوادة فيها باسم الدين ضد “اللادينيين”
تنويه لا بد منه:
أنطلق في مناقشة عدد من القضايا المصيرية بالنسبة إلى بلادنا، بما فيها الموضوع أدناه، من إدراك بديهي يتمثل في مسؤولية كل منا تجاه ما يطرح على الوطن من أسئلة. وأعرف بالطبع أن هناك مغاربة يخالفونني الرأي، وأعتبر احترام رأيهم المختلف، من طرفي، مسألة بديهية، يقابلها بالبداهة احترام الحق نفسه الذي أملكه في الاختلاف عنهم. يزيد من يقيني بضرورة هذا النقاش الصحي أن لي في صفوف المنتسبين إلى فصائل الحركات المدعوة بالإسلامية صداقات حقيقية، تسمح لي بأن أطرح