الأولى
المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في مهب الريح
الطلبة غاضبون والأساتذة ساخطون وتعيين مدير للدراسات تربطه علاقة بمؤسسة خاصة لتكوين المهندسين
في وقت يسعى المغرب إلى رفع وتيرة تكوين المهندسين لتتجاوز 10 آلاف مهندس في السنة، من أجل الاستجابة لحاجيات القطاعات الإستراتيجية التي يراهن عليها، نجد أن إحدى أهم مدارس تكوين المهندسين تعيش حالة من الشلل بسبب عدد من المشاكل في التدبير التي تعانيها هذه المؤسسة الإستراتيجية. فالإدارة تعجز عن توفير الظروف الملائمة للطلبة من أجل متابعة دراستهم بالشكل المطلوب، ما دفع هؤلاء إلى الدخول في حركات احتجاجية انتهت بالامتناع عن التحصيل في ظل الظروف التي تعرفها المؤسسة، كما أن البيروقراطية الإدارية أدت إلى امتناع عدد من الأساتذة الزائرين من إعطاء الدروس بسبب التأخر في أداء مستحقاتهم وامتناع المراقب