الفنان كباقي الناس يبحث عن الشهرة والمال

سميرة الهواري: لا أمانع في أداء أدوار الإغراء لكن بشروط تعتبر الفنانة المغربية المقيمة في مصر سميرة الهواري، واحدة من بين الوجوه الفنية التي قدمت طيلة مسيرتها الفنية، أعمالا مزجت بين التراجيديا والكوميدية. الهواري تتحدث في هذا الحوار مع «الصباح»، عن نظرتها حول هجرة الفنانين المغاربة نحو الخارج، وجانبا من مسيرتها الفنية. ما هي أسباب هجرتك نحو الديار المصرية؟هجرتي إلى مصر لم يكن مخططا لها، جاءت عن طرق الصدفة، إذ خلال رحلة سياحية إلى مصر تلقيت عرضا للاشتغال في منصب مديرة تسويق في شركة عقارية، وهو ما دفع بي إلى الاستقرار في مصر، لكن حبي للعمل الفني، دفع بي إلى البحث عن فرص الاشتغال في أعمال فنية مصرية. كيف ترين المقارنة بين الاشتغال في أعمال مغربية وأخرى مصرية؟أرى أنه في الوقت الحالي، الاختلاف الوحيد يكمن في اللهجة، خاصة في ظل التطور الأخير للفن المغربي، وإنتاج أعمال سينمائية حققت نسب متابعة عالية، كما نالت جوائز مهمة في عدد من المهرجانات العالمية، بالمقابل يسجل نقصا على مستوى الإنتاج الدرامي التلفزيوني، نظرا لقلة القنوات التلفزيونية الوطنية. لماذا تقتصر الأدوار الفنية المغربية في المشرق العربي على أدوار الإغراء؟شخصيا، لا يمكنني أن أقدم ملاحظاتي على ذلك، وكل فنانة ملزمة باختيارها، بالنسبة إلي أدقق اختياراتي، هذا هو السبب في بطء مسيرتي الفنية، أما عن طبيعة الأدوار فهي تتحدد حسب طبيعة العمل، والفنان من واجبه تقديم كل الأدوار.أما عن اقتصار المغربيات على تقديم هذه النوعية من الأدوار، فشخصيا لا أرى ذلك، فقط طبيعة ردود الأفعال التي تعقب تقدم الأعمال هي التي تحدث جدلا خاصة في المغرب، ولا يمكن أن ننكر أن هناك فنانات مصريات قدمن أدوارا مغرية أكثر من نظيراتهن المغربيات. هل يمكنك تقديم دور يدخل ضمن خانة الإغراء؟لا أمانع ذلك، شريطة عدم تضمنه لمشاهد العري، لأنه يمكن أن تقدم أي فنانة أدوار إغراء وهي ترتدي ملابسها، كما يمكنها أن «تتعرى» دون تقديم أي لقطة مغرية. كيف تقارنين بين ظروف الإنتاج في المغرب والعالم العربي؟رغم الأزمة السياسية التي تشهدها بعض الدول العربية، إلا أنه هناك استمرار لإنتاج أعمال فنية، لكنها في المجمل تشكل فرص عمل قليلة مقارنة مع السابق. أما بالمغرب فالسنوات الأخيرة، شهدت تزايد حجم الإنتاج، وتحسن الوضع الفني المغربي، و»كل واحد ورزقو». ارتبطت هجرة الممثلين المغاربة إلى الخارج بالشهرة والمال، ما تعليقك على ذلك؟أي شخص مهما اختلفت مهنته يبحث عن مورد مالي متطور مع توالي السنوات، والفنان لا يخرج عن هذه القاعدة المتعارف عليها، غير أنه يتم تسليط الضوء عليه بكثرة، رغم أنه يعمل من أجل تقديم صورة فنية متنوعة، وبالتالي الرفع من مداخيله.بالنسبة إلى الشهرة، فهي جزء لا يتجزأ من المعادلة السابقة، والفنان كأي إنسان يبحث عن الشهر والمال. ألا تفكرين في العودة للاستقرار النهائي في المغرب؟حاليا أقضي معظم شهور السنة في المغرب، لكن فكرة الاستقرار النهائي في المغرب، لم تراودني في الوقت الراهن، وإذا أتيحت لي الفرصة لن أتردد أبدا. ما هو تقييمك لمسيرتك الفنية؟الحمد لله، لم أندم أبدا عن أي عمل قدمته في وقت سابق، وخلال مسيرتي الفنية تعلمت الكثير في التعامل مع الحياة اليومية. أجرى الحوار: ياسين الريخ

الفنان كباقي الناس يبحث عن الشهرة والمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لاعبو الوداد ينهون عصيانهم

إكراهات تواجه الصحة بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات