فيديوهات كشفت “عورات” مسؤولين

رقص وحملة انتخابية على الطريقة الفاسية وارتشاء طبيب وثق إلكترونيا وأستاذ بطل فيديو جنسي فاضح أرعبت فيديوهات نشرت على نطاق واسع إلكترونيا، ضحايا بمدينة فاس اصطادتهم كاميرات برغبة منهم أو دونها، ليجدوا أنفسهم مادة إعلامية دسمة أثارت شهية القراء والفضوليين من هواة الإبحار عبر عوالم الشبكة العنكبوتية، بل إن منهم من وجد نفسه بين أسوار السجن الشامخة لقضاء أشهر من عمره، دون سابق إعلام. وعلى غرار "سكوبات" مراكش وسطات الفاضحة لعورات فتيات بالمدينتين، اهتز الرأي العام الفاسي لفيديو بطله أستاذ قبل تفجر فضيحة مماثلة لمستخدم بمركز للنداء، بعدما كان مستشفى ابن الخطيب، مسرحا لعملية ارتشاء مثبتة بفيديو نشر إلكترونيا، فيما اعتبر فيديو الحملة الانتخابية الأكثر إثارة للمواجع والآلام. فيديو وحملةلما استعرت الحملة في آخر محطة انتخابية، اهتز الرأي العام الفاسي، على وقع فيديو فاضح تناقلته المواقع الإلكترونية ولاكت الألسن كلاما كثيرا حول ناشره والجهة التي لها مصلحة في ذلك، إلى حد تحول إلى مادة إعلامية دسمة ونقطة لتشويه سمعة مرشح ذكر باسمه في تعليقات على هذا الشريط الفاضح. "الحملة الانتخابية على طريقة.. بفاس" عنوان اختير لهذا الفيديو الناقل في نحو دقيقتين ونصف، لحفل يجهل موقعه وتاريخه وأسباب تنظيمه، أثثته نساء عازفات على الدفوف وأنواع مختلفة من الآلات الإيقاعية، تتراقص على إيقاعاتها الشعبية، أخريات بأبهى حلل زينتهن، تراقصن بشكل فاضح أمام أعين شباب أخفيت وجوههم. ناشر الفيديو المجهول، تعمد كشف وجوه بعض الراقصات خاصة إحداهن المنتمية إلى الحقل الجمعوي وأخرى تزينت ب"تكشيطة خضراء"، دون غيرهن من الحضور، مع وضع علامات على قنينات خمر بدت بيد نادل، وتعليقات لا تخلو من اتهامات لما أسمته "مديرة حملة مرشح..."، فيما يبدو شيئا متعمدا للنيل من سمعة هذا المرشح."أنظروا إلى المرشحين"، "الخمور في حملة..".. بعض من تعليقات كثيرة رافقت رقص تلك السيدة المزين حزامها ببعض أوراق نقدية، وهي ترقص على "الوحدة ونص"، وبشكل لا يخلو من إثارة جنسية، خاصة أمام تعمدها تمرير أصابعها على بطنها في اتجاه جهازها التناسلي، قبل أن تمتصه في حركة جد مثيرة للشهوة. الشباب والنساء الحاضرات لا يتوانون في مجاراة الراقصة في إيحاءاتها ورقصتها المثيرة التي تنتهي بشكل فاضح على طاولة تظهر جزءا من مفاتنها وهي ترقص مفضلة إثارة الغرائز عبر حركات دقيقة للمؤخرة، أمام أعين الحضور وتصفيقاته، قبل أن تبدو بصدد التخلص من عقب سيجارة دخنتها ومشكوك في محتواها. هذا الفيديو الفاضح الذي نسب إلى حملة حزب منافس، أثار في إبانه زوبعة بين فنجاني مرشحي حزبي الاستقلال والحركة الشعبية، خاصة أمام تفجر ملف راج أمام المحكمة، باتهام رئيس جمعية وشاب بالفساد الأخلاقي وإعداد فيلا للدعارة، بعد استقبال خلية العنف ضد النساء لابنتها بمساعدة رئيسة جمعية. خطاب ومسجدشكل فيديو يظهر رئيس مقاطعة بفاس، داخل مسجد بحي لابيطا، يخطب في المصلين بعد صلاة الظهر باسم المجلس الجماعي، نقطة أفاضت الكأس وجلبت عليه الويلات، بعدما تم تداوله وتحويله إلى مادة إعلامية لمحت إلى ما يمكن أن يشكله ذلك من حملة انتخابية سابقة لأوانها حسب قراءة خصومه السياسيين.هذا الرئيس سرد حينها وفي الفيديو، الإجراءات التي باشرها المجلس الجماعي لفاس، لإيجاد حل للمشاكل التي يعانيها السكان، ما أغضب المصلين الذين لم يتقبلوا استغلال المسجد الذي له حرمته على الجميع أن يسعى للحفاظ عليها، في أغراض سياسية على بعد أيام من موعد الانتخابات الجماعية الأخيرة. القناصون مصورو هذا الشريط الذي اعتبر أنه يؤرخ ل"سابقة في تاريخ المساجد بفاس"، اصطادوا هذا المسؤول الحزبي الذي حولوه إلى مادة للتداول الإلكتروني المرفوق بتعليقات مختلفة باختلاف الواقفين وراءها وكشف هذا الدرس الانتخابي غير المسبوق الذي التمست فعاليات سياسية حينها بالتحقيق فيه. وإضافة إلى هذا الفيديو الذي أثار زوبعة إبان الانتخابات الأخيرة، اهتز عرش أطراف معينة بمدينة فاس، لفيديوهات أقضت مضجع المفضوحين فيها، بمن فيهم موظف بمقاطعة أكدال اهتز استقراره النفسي بعدما فوجئ بتهديدات من فتاة بكشف صور وفيديوهات لعملية ابتزاز جنسي في دردشات إلكترونية أرخت لها. بعض تلك الفيديوهات الفاضحة وصل للمحاكم، خاصة الفيديو الذي أظهر أستاذا للغة الفرنسية بالعيون، في لقطات جنسية ساخنة مع تلميذة قاصرة ضمن مستفيدات من دروس دعم تقدمها أمه، توبع فيه ابتدائيا قبل أن يدفع القاضي عبد الرفيع الحسوني، المكلف بالبت فيه، بعدم الاختصاص ويحيله على استئنافية فاس. حميد الأبيض (فاس)

فيديوهات كشفت “عورات” مسؤولين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أشرطة مصورة تجر مسؤولين إلى التحقيق

ستراوس كان في كتاب جديد مثير للجدل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات