خطر الحل يحدق بأولمبيك مراكش

الرئيس قدم استقالته واللاعبون يواجهون مصيرا مجهولا بات أولمبيك مراكش لكرة القدم، الممارس بالقسم الثاني، يواجه مصيرا مجهولا، بعد أن أعلن رئيسه عبد الله بلكاهية استقالته، أمام الصحافيين واللاعبين وأفراد الطاقم التقني للفريق، أول أمس (الاثنين) في ندوة صحافية.وأرجع بلكاهية قرار مغادرة الفريق إلى غياب دعم مسؤولي المدينة، موضحا”أصبح من المستحيل الاستمرار في التسيير بكيفية سليمة ومسؤولة، في ظل إقصاء الفريق من الاستفادة من منح السلطة المحلية والمجالس المنتخبة، وعدم الاستجابة لنداءاتنا المتكررة، لذا قررت بعد طول تفكير الانسحاب، ”ما بقا عندي ما نعطي” فضلا عن معاناتي مع المرض والضغط”.وكشف بلكاهية أن ”الفريق صرف ما يفوق 220 مليون سنتيم، منذ بداية الموسم، منها منحة الجامعة الوصية والمحددة في 650 ألف درهم، ومداخيل مباراة الكوكب، التي بلغت 83140 درهما، ودعم نائب الرئيس كريم بلفلاح البالغ 31340 دراهم، وساهم زميله عبد اللطيف حشمي بمبلغ 30000 درهم، ومحمد السويدي بمبلغ 6000 درهم، فيما أكد بلكاهية أن الباقي وقدره 1985270 درهما، سدده من ماله الخاص”. ورغم أن الرئيس المستقيل، بدأ كلامه بالثناء على مجهودات اللاعبين، منوها بالثقة التي وضعوها في شخصه، وأنه يعتبرهم مثل أبنائه، إلا أنه سرعان ما ثار في وجه أحد اللاعبين الذي تساءل عن مصيره وزملائه، قائلا ”احنا سالينا هز حوايجك وسير فحالك”.وبخصوص مصير الفريق بعد رحيله، قال بلكاهية ”المصير بيد الله، وإذا كان هناك من يريد تحمل المسؤولية، فأنا لن أطالبه بشيء، وسيجد كل مصاريف الفريق مؤداة، اللهم مبلغ 25000 درهم قيمة فاتورتين، الأولى لفائدة مزود الفريق بالأقمصة، والثانية مستحقة لأحد مراكز العلاج الطبيعي”.وفي ظل رحيل رئيسه، بعد أن كان كاتبه العام محمد العزيزي غادر الفريق قبل المباراة الأخيرة أمام الرشاد البرنوصي، سيجد الأولمبيك صعوبة بالغة في مواصلة مشواره ضمن بطولة القسم الثاني، إذ بات الرحيل لمواجهة يوسفية برشيد، الأحد المقبل، لحساب الدورة 18، مستبعدا في ظل الوقت الراهن. عادل بلقاضي (مراكش)

خطر الحل يحدق بأولمبيك مراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مبروك: لم أنذر بيات

فيربيك: منحت المغرب نواة منتخب 2015

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات