تمكنت مصالح الدرك الملكي بمركز آيت يعزم إقليم الحاجب، الثلاثاء الماضي، من إيقاف أحد المعتقلين الإسلاميين سابقا، المنتمي إلى تيار"السلفية الجهادية" أو ما يعرف ب"السلفية الحركية" في نسختها المغربية، للاشتباه في تورطه في قضية اعتداء بشكل وحشي تحت التهديد على نادلة في عقدها الثاني،بالطابق تحت أرضي لمقهى بمنطقة آيت يعزم بالإقليم المذكور. وأوضحت مصادر "الصباح"، أنه تم اعتقال المشتبه فيه المدعو(م.س) ثلاثيني، إثر شكاية توصلت بها مصالح الدرك المذكورة من قبل العديد من السكان المجاورين للمقهى (مسرح الجريمة)، تفيد تعرض النادلة للتعنيف والضرب المبرح تحت التهديد لأسباب مجهولة و كذا الفوضى العارمة التي يحدثها المعني بالأمر من حين لآخر على مرأى ومسمع رواد المقهى على الخصوص وسكان المنطقة عموما،وهو في حالة هيجان وهستيريا، مرددا شعارات مرتبطة بتيار"السلفية الجهادية" الذي ينتمي إليه وفق تعبير المصادر. وصرحت النادلة (الضحية) خلال البحث معها تمهيديا في النازلة،أن المشتبه فيه، كان يعنفها باستمرار تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بسبب رفضها الالتحاق بالتيار المتطرف الذي ينتمي إليه، لأن لها علاقات مع العديد من زبناء المقهى التي تشتغل بها وكذا شباب المنطقة الذين حسب اعتقاده يمكن استغلالهم في تعزيز صفوف تيار"السلفية الحركية" بإقليم الحاجب. ووضع المشتبه فيه، تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والاستماع في محاضر قانونية إلى الضحية وبعض الشهود الذين عاينوا عن قرب سيناريو الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له النادلة أمام الملأ، في انتظار تقديمه للعدالة بمكناس من أجل المنسوب إليه. حميد بن التهامي (مكناس)