الصباح الـتـربـوي
مـعـلـم في الأرياف: “اجمـع تمـرك آمـول التـمـر”
زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالوسط القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه “مدرسة النجاح”..فتحية لهم ولهن.
كان حارس المدرسة يتابع حركات وسكنات المدير وكان يعلم عنه الكبيرة والصغيرة. ظروف عمله وطريقة تعامل المدير معه، جعلته يفتح عينيه ويترصد عثراته ويضبط ثغراته. في الأيام الأخيرة أحس الحارس بأن أمورا كثيرة تقع بمحيط المؤسسة دون أن يكشفها. حلف بأغلظ الأيمان بينه وبين نفسه أن يفك شفرتها.