حنوني: الوضعية المالية عائق أمام تحقيق الصعود

مدرب الرشاد قال إن اللاعبين لا يدخرون جهدا رغم الخصاص قال نجيب حنوني، مدرب الرشاد البرنوصي، إن الفريق يعيش وضعية مالية صعبة، تجعل حلم الصعود إلى القسم الأول صعبا، مبرزا أن اللاعبين يقدمون كل ما لديهم رغم معرفتهم بوضعية الفريق، والدليل على ذلك احتلالهم للرتبة الرابعة في بطولة القسم الثاني. وأضاف حنوني في حوار مع «الصباح الرياضي» أن الرشاد البرنوصي يعيش على مساهمات الرئيس والمكتب المسير، الذي لا يدخر جهدا في مساعدة الفريق والبحث عن إمكانيات مالية جديدة. ونوه حنوني بالمستوى الجيد الذي يظهر به اللاعبون في المباريات، موضحا أن الصعود يبقى حلما مشروعا، إذ سيحاول الفريق جمع عدد أكبر من النقاط في انتظار نهاية الموسم لتقييم حصيلة الفريق. وفي ما يلي نص الحوار: كيف كانت التحضيرات للشطر الثاني من البطولة؟كانت عادية بحكم الإمكانيات المالية المحدودة التي يتوفر عليها الفريق، قمنا بتحضيرات في الدار البيضاء، واستغللنا مباريات دوري الأمل لإجراء مباريات أكثر لتقييم الفريق وتصحيح أخطاء مرحلة الذهاب. كثر الحديث عن وضعية الرشاد المالية، هل تؤثر على اللاعبين؟بطبيعة الحال لا يمكنني أن أخفي ذلك، الوضعية المالية الصعبة التي يمر منها الفريق تؤثر على اللاعبين، بدورنا نحاول أن نركز على العمل داخل الملعب لكي نخرج اللاعبين من التفكير في مستحقاتهم. تعلم أن الجانب المادي أصبح أولوية بالنسبة إلى اللاعب وهو مصدر تشجيع له، لكن الرشاد البرنوصي يفتقد إلى السيولة المالية وبالتالي نحاول تعويض ذلك بشيء آخر لنحفز اللاعبين. أنت أقرب إلى اللاعبين من أي شخص آخر، هل لمست تذمرهم؟نعم ذلك واضح عليهم. الجانب المالي مهم لأي لاعب ويمكن لأي مدرب أن يلاحظ ذلك على اللاعبين الذين يدربهم. لكن أعتقد أن رئيس الفريق يعمل جاهدا لكي يجد حلا للمشكل، والدليل على ذلك هو أن الفريق يعيش على مساهماته وعلى مساهمات بعض المتعاطفين. اللاعبون يفهمون أن إمكانيات الفريق المالية لا تسمح لهم بتقاضي منحهم في الوقت المناسب، لكنهم يعلمون أن العمل على أرضية الملعب يأتي بنتائج جيدة على الفريق من جميع الجوانب، وأيضا عليهم، لأن هدفهم الأكبر هو الاحتراف في ناد كبير، وهم يسعون إلى ذلك ولا أنكر أنهم يتفانون في عملهم. أليست هناك موارد مالية قارة للفريق؟الموارد المتوفرة الآن لا تخول لفريق في القسم الثاني أن يلعب من أجل الصعود. إذا استثنينا بعض منح الجامعة الملكية لكرة القدم، ومجلس المدينة الذي يضخ 300 ألف درهم في خزينة الفريق، فليست هناك موارد مالية قارة، أو يمكن الاعتماد عليها. كرة القدم اليوم أصبحت تعتمد على الجانب المادي بشكل كبير، والفرق التي لا تتوفر على سيولة مالية كافية لا يمكنها أن تلعب أدوارا متقدمة في البطولات على العموم. كيف تفسر إذا احتلال الرشاد للرتبة الرابعة في بطولة الموسم الجاري؟ليس هناك سر في الحقيقة، النتائج التي يحصل عليها الفريق اليوم، تدل على أن اللاعبين يقدمون كل ما لديهم لكي يصل الفريق إلى هدفه وهو بالأساس البقاء في القسم الثاني. لا يجب أن ننسى أيضا مساهمات الرئيس الذي لا يتردد في مساعدة الفريق في الأوقات الصعبة. ألا يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى تشتت في المجموعة ؟لا أبدا، أريد أن أؤكد لك أن اللاعبين منضبطون بشكل كبير، لا في التداريب ولا في المباريات. والدليل على ذلك المستوى الجيد الذي يقدمه كل اللاعبين بدون استثناء في مباريات البطولة. الفريق يحتل الرتبة الرابعة، وذلك راجع لكل مجهودات اللاعبين والمكتب المسير. هل تؤمن بالصعود إلى القسم الأول هذا الموسم؟الصعود مهمة صعبة لكنه ليس مستحيلا، حسابيا مازال بمقدورنا تحقيق الصعود رغم أن الأمر يبدو صعبا للضائقة المالية التي نمر بها من جهة، وللفارق الذي يفصلنا عن الرتبة الأولى من جهة أخرى. لكننا سنلعب مبارياتنا المتبقية بجدية أكبر، وسنحاول حصد عدد أكبر من النقاط وسنرى في نهاية الموسم ما هي الرتبة التي سنحصل عليها. اللعب في القسم الأول يحتاج إلى موارد مالية كبيرة وأنتم لا تملكون ذلك؟نعم ذلك بات معروفا، لكن لن يمنعنا من القيام بدورنا على أرضية الملعب. الفريق بكامله يقدم كل ما لديه في المباريات، ومن جانبه المكتب المسير يقوم بدوره في البحث عن موارد مالية جديدة، وإذا حققنا الصعود سنرى ما يمكن أن نفعله لكي نحافظ على المكتسبات. إعداد: العقيد درغام

حنوني: الوضعية المالية عائق أمام تحقيق الصعود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شرطي يخترق الحواجز الأمنية بحقيبة مخدرات

فتحي يفوز بعدو بني ملال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات