“حلم بمراكش” يخرج إلى الأسواق

منتوج مغربي بمواصفات عالمية تنافس به صاحبته زليخة علامات "شانيل" و"ديور" خرج إلى الأسواق أخيرا، عطر مغربي 100 بالمائة، اختارت له صانعته زليخة غلاب، اسم "حلم بمراكش".وافتتحت زليخة، الأسبوع الماضي، بأحد الأحياء النابضة في قلب المدينة الحمراء، محلها التجاري الخاص ببيع العلامة، والذي من المنتظر أن تزوده بمشتقات أخرى من العطر على شكل "كريمات" ومستحضرات لتعطير الجسم بمواصفات عالمية تجعلها منافسة لأشهر الماركات العالمية، حسب ما أكدته في لقاء مع "الصباح".واستوحت زليخة تركيبة عطرها من عبق وروائح الأرض، وأرادت له أن يجمع بين سحر الشرق وحداثة أوربا. تقول في حديث إلى "الصباح": "أنا سيدة مغربية معتزة بجذورها إلى أقصى الحدود. تعود أصولي إلى مدينة الخميسات. كان حلمي منذ الطفولة، وأنا ألعب بين حدائق وجنان ضيعتنا أن أصنع عطرا تحمل علامته اسمي، أجوب به أقطار العالم، وأنافس به "ديور" و"شانيل" وغيرها من الماركات الشهيرة التي صنعت لنفسها مكانا في السوق العالمي منذ سنوات".وأضافت ابنة الخميسات وعاشقة مدينة "البهجة" بامتياز: "بدأت الفكرة تتبلور في ذهني خلال عشاء مع أصدقائي في مدينة كان الفرنسية، حيث كانت نسمات أشجار الليمون تملأ المكان بعبقها الساحر، فقررت أن تكون جزءا من هذه التركيبة السحرية التي سيتضمنها عطري، هذا العطر الذي أردت من خلاله أن يقتسم معي العالم الروائح العطرة لبلدي المغرب".تستهدف زليخة بعطرها الجديد، الذي سيخرج إلى الأسواق في نكهة نسائية أولا، قبل أن تطلق أخرى لفائدة الرجال، المرأة النشيطة والفاعلة في المجتمع، تلك التي يمكنها أن تكون سفيرة لبلدها بحملها هذا العطر "الإكزوتيكي". تقول: "أعشق المرأة ذات الشخصية القوية، ومن أجلها صممت عطري. إنه عطر فريد مصمم خصيصا من أجل المرأة الرياضية، النشيطة، ويشبهها تماما".زليخة، التي تعشق مراكش منذ زارتها ذات ربيع واستسلمت لسحر نسائمها، لن تكتفي ب"حلم بمراكش" عطرا، بل تطمح أن تتجاوزه إلى تشكيلة كاملة من منتجات العناية بالبشرة و"الكريمات" ومستحضرات التجميل التي ستحمل اسمها، كما لن تكتفي بتسويق علامتها بالمغرب فقط، بل سيمتد نشاطها إلى كبريات مدن العالم وعواصمه مثل لوس أنجلس وباريس وكان وأبو ظبي، حيث ستفتتح سلسلة من المتاجر الخاصة، إلى جانب متاجرها في مراكش والدار البيضاء والرباط وطنجة.وحددت زليخة سعر القارورة الواحدة من سعة 100 ميليلتر في 800 درهم، وهو السعر الذي تعتبره "مناسبا" بالنظر إلى المجهودات والمصاريف التي بذلتها من أجل أن يكون منتوجها في مستوى العالمية. "تعبت كثيرا قبل أن يخرج عطري إلى الوجود. وقد استوفى هذا المنتوج جميع الإجراءات القانونية والشروط من أجل تصنيفه ضمن العطور العالمية، وأظنه لا يقل شأنا عن باقي العطور الموجودة في السوق والتي تباع بأسعار أعلى. إضافة إلى أنه منتوج مغربي مائة بالمائة". نورا الفواري

“حلم بمراكش” يخرج إلى الأسواق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قاض يفضح الفساد باستئنافية الجديدة

بورتري : أوزين... دبلوماسي في الرياضة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات