اتهام موظفة بنك بمحاولة القتل بالجديدة

الضحية صرحت أن الموظفة سحبت حوالي 20 مليون سنتيم من حسابها اعتقلت مصالح الدرك الملكي لسيدي بوزيد، موظفة بوكالة بنكية بعد أن اتهمتها امرأة بمحاولة قتلها. ورغم نفي المتهمة، إلا أن تضارب تصريحاتها مع شهادة زوجها وخادمتها، جعل قاضي التحقيق يقرر متابعتها بمحاولة القتل. محاولة القتل طلبت المتهمة من الضحية، الصعود إلى جانبها في سيارتها وتوجهت نحو سيدي بوزيد. وبمكان خال قرب البحر، نزلت وادعت أنها ستغلق زجاج النافذة وتوجهت نحو الضحية، التي كانت تستعمل حزام السلامة ولفت حبلا بلاستيكيا على عنقها وشنقتها وكانت توجه لها اللكمات إلى أن فقدت وعيها. تنظر الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الأسبوع المقبل في الملف 92/08، المتابع فيه موظفة سابقة بإحدى الوكالات البنكية بجناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والنصب وخيانة الأمانة والتزوير في محرر تجاري طبقا للفصول 114 و392 و393 و540 و547 و357 من القانون الجنائي.وتعود وقائع هذه النازلة، حسب محضر الضابطة القضائية التابعة لدرك سيدي بوزيد إلى شهر فبراير من سنة 2006، حين التحقت بها امرأة مصابة في عنقها، وأكدت في شكايتها أنها كانت تعمل بفرنسا وكانت تحول راتبها لوكالة بنكية توجد بوسط الجديدة، ولما رجعت إلى المغرب بصفة نهائية، سحبت 240 ألف درهم لشراء منزل للاستقرار به وبقي في رصيدها 250 ألف درهم.وأكدت المشتكية أنها تعرفت على المتهمة التي كانت تقوم بجميع عملياتها البنكية مقابل مبالغ مالية مختلفة. ولما توطدت العلاقة بينهما، أخبرتها أن الأجانب الذين كانت تشتغل عندهم، وهبوها بقعة أرضية بنواحي وجدة مساحتها عشرة هكتارات، مشيرة إلى أنها لما تفقدتها وجدتها تحولت إلى الملك المخزني. واقترحت عليها المتهمة زيارة أحد المحامين المعروفين بكفاءاتهم في مجال العقار.وسلمت الضحية المشتكية كل الوثائق اللازمة للمتهمة وعدتها بنصف القطعة الأرضية في حالة استرجاعها. وضربت المتهمة موعدا للمشتكية عند باب المحامي وادعت عند الالتقاء بها أنه غير موجود بمكتبه وعليهما العودة بعد حين. وبعدها طلبت منها الصعود إلى جانبها في سيارتها وتوجهت نحو سيدي بوزيد. وبمكان خال قرب البحر، نزلت وادعت أنها ستغلق زجاج النافذة وتوجهت نحو الضحية، التي كانت تستعمل حزام السلامة ولفت حبلا بلاستيكيا على عنقها وشنقتها وكانت توجه لها اللكمات إلى أن فقدت وعيها. ووجدت نفسها وحيدة قرب البحر بدون جلباب. ولم تجد محفظتها التي كانت تحتوي على 300 درهم ولم تعثر على مفاتيح بيتها. وبصعوبة بالغة تمالكت نفسها وتوجهت صوب مقر الدرك الملكي حيث وضعت شكاية ضد المتهمة بالاعتداء عليها ومحاولة قتلها.وصرحت المتهمة حين الاستماع إليها، أنها تعرفت على المشتكية أزيد من عشرين سنة وأنها كانت تساعدها على استخراج مبالغ مالية. وطلبت منها إرشادها إلى محام للدفاع عنه في قضية تتعلق بعقار. ولم تزرها بمنزلها سوى مرتين فقط. ونفت أن تكون التقت بها يوم الحادث المزعوم، بل اعترفت بلقائها أمام باب العمارة التي يوجد بها مكتب المحامي منذ ما يزيد عن شهر تقريبا، وحكت للدرك الملكي برنامجها اليومي بتدقيق.وبعد البحث والتحقيق مع المتهمة، التي لم تعط تفسيرا دقيقا لمكان وجودها ما بين الساعة الثالثة والخامسة والنصف وهو توقيت وقوع الاعتداء إذ عثرت الضابطة القضائية على حبلين بلاستيكيين بصندوق السيارة، ورغم أن زوج المتهمة، صرح أنه اشتراهما واستعملهما بعد عودته من السفر، إلا أن ملاحظة الضابطة القضائية كذبته، إذ كانا ما زالا يحملان آثار تلفيف. وكان لشهادة الخادمة التي أكدت غسلها للسيارة مباشرة بعد عودة المتهمة زوال اليوم المذكور، ما يفرض إزالة بقع الدم التي كانت على المقعد الأمامي، أثر كبير جعل قاضي التحقيق يتأكد من ثبوت التهمة في حق المتهمة. وحصلت قناعة راسخة لديه بثبوت جناية خيانة الأمانة، إذ لم تستطع المتهمة تبيان أصل المبالغ المالية التي تصرفت فيها، سيما أن الضحية أكدت أنها وضعت بحسابها الشخصي مبلغ 200 ألف درهم، لم يتبق منه سوى 2000 درهم. وتبين أيضا أن المتهمة قامت بتزوير محرر بنكي واستخرجت مبالغ مالية من حساب الضحية بعد توقيعها على الشيكات دون علمها. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

اتهام موظفة بنك بمحاولة القتل بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

معسكران للمنتخب المحلي قبل مباراة تنزانيا

توضيح من رئيس جمعية الأعمال الخيرية لعلاج أمراض القلب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات