المـيـاغـري: اعـتـزالـي نـهـائـي

قال إنه سيبعث رسالة الاعتزال إلى الجامعة والأمل في فكروش والعسكري والزنيتي وبونو قال نادر المياغري، حارس مرمى المنتخب الوطني والوداد الرياضي، إنه قرر اعتزال اللعب دوليا بعد أن تعب من الضغط والتوتر، مضيفا "اتخذت قراري بعد تفكير طويل والتشاور مع بعض المقربين لي من عائلتي، وسأعلنه خلال اليومين المقبلين من خلال رسالة إلى كل الجماهير التي عشقت المياغري، وصفقت له وساندته طيلة مساره الرياضي مع المنتخب الوطني". وأوضح المياغري، في حوار مع «الصباح الرياضي»، أنه لا خوف على عرين أسود الأطلس بوجود كل من كريم فكروش وخالد العسكري وياسين بونو وأنس الزنيتي. وبخصوص تقييمه للمشاركة المغربية في كأس إفريقيا للأمم، قال "كان من المفروض أن نذهب بعيدا في هذه المنافسة الإفريقية لكن الظروف لم تساعدنا والحظ لم يكن إلى جانبنا خصوصا في المباراة الأخيرة أمام مستضيف الدورة، وأعتقد أن الجماهير ليست راضية عن خروجنا من الدور الأول، لأنها كانت تتمنى أن ترى منتخبها ضمن كبار إفريقيا، لكن كما قلت الحظ لم يساعد". وعن مساره مع الوداد قال "مازلت مع الوداد إلى غاية 2014 وعندما ما نصل إلى هذا التاريخ لها مدبر حكيم، أما الآن فاعتزالي دولي فقط". أولا كيف تقيم المشاركة المغربية في كأس إفريقيا للأمم؟ كان من المفروض أن نذهب بعيدا في هذه المنافسة الإفريقية، لكن الظروف لم تساعدنا، والحظ لم يكن إلى جانبنا خصوصا في المباراة الأخيرة أمام مستضيف الدورة، وأعتقد أن الجماهير ليست راضية على خروجنا من الدور الأول لأنها كانت تتمنى أن ترى منتخبها ضمن كبار إفريقيا، لكن كما قلت الحظ لم يساعد. هل ظننت أن المنتخب سيخرج من الدور الأول؟ بعد المعسكر الإعدادي والاستعدادات الجيدة التي قمنا بها، وبالنظر إلى المجموعة الجيدة التي نتوفر عليها والعمل الكبير الذي يقوم به رشيد الطاوسي وكل أعضاء الطاقم التقني والامكانيات التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان لدي اليقين أن المنتخب الوطني سيمر إلى الدور الموالي. ما هي الأسباب الحقيقية من وجهة نظرك؟ أعتقد أن الأمور مرت بشكل جيد واللاعبون كانوا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لكن كما قلت سابقا لم نحسن أبدا استغلال كل الفرص التي أتيحت لنا في كل المباريات التي أجريناها، إضافة إلى أن الحظ لم يساعدنا ولو بنسبة قليلة للمرور إلى الدور الموالي. كيف تقيم مستوى التنظيم بجنوب إفريقيا؟ كما عاينت فالبنية التحتية تعتبر نقطة مضيئة في تنظيم جنوب إفريقيا لكأس إفريقيا للأمم، فالملاعب جيدة والتنظيم من المستوى العالي وأعتقد أن تنظيم كأس العالم أفاد البلد جيدا إذ أصبح يتوفر على كافة الامكانات مقارنة مع بلدان أوربية. أما على المستوى التقني للمنتخبات المشاركة فيكفي أن ترى المستوى الذي قدمته إثيوبيا والرأس الأخضر لتحكم على مستوى القارة الإفريقية دون الحديث عن الكوت ديفوار وغانا. هل فعلا قررت اعتزال اللعب للمنتخب الوطني؟ اتخذت قراري بعد تفكير طويل والتشاور مع بعض المقربين لي من عائلتي، وسأعلنه خلال اليومين المقبلين من خلال رسالة إلى كل الجماهير التي عشقت المياغري وصفقت له وساندته طيلة مساره الرياضي مع المنتخب الوطني. ما هي أسباب الاعتزال؟ "عييت بزاف". يعني؟ الكثيرون لا يعرفون مدى الضغط والتوتر اللذين أعيشهما طيلة الأسبوع واليوم، بسبب المستوى الذي أقدمه، فبعد أن بدأ اسم المياغري يلمع في سماء الكرة المغربية، كان الضغط يزداد ففي كل مباراة علي أن أقدم مستوى أحسن من الذي قدمت، والتراكمات تزداد، لذلك أقول ”باراكا علي”. هل أشعرت الجامعة بالقرار؟ إنني أهيئ رسالة سأشعر بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقراري، كما سأوجه رسالة أخرى إلى الرأي العام الرياضي، أشكر فيها الجميع على الدعم والمساندة اللذين قدما لي طيلة الفترة الماضية. ما هي الرسالة التي تحب أن توجهها؟ أن لا يلتفت الجمهور إلى الإشاعات، وأن يصبر على الجيل الحالي من المنتخب الوطني وأن يترك البعض الطاقم التقني الحالي يشتغل، لأن المنتخب يتوفر على لاعبين جيدين يلزمهم الوقت فقط، لأن التشويش كبير. وبالنسبة إلى الجامعة؟ أعتقد أنه بعد سنين من الممارسة أعتقد أنها لا تملك ولو نسبة قليلة من الحظ، لأنها توفر كل الامكانات وتعد كل الظروف لكن في النهاية تكون النتائج غير جيدة. تحدث البعض عن ابتعادك عن الممارسة بشكل كلي؟ هذه من ضمن الإشاعات التي تحدثت عنها في وقت سابق، لأنني مازلت مع الوداد إلى غاية 2014، وعندما ما نصل إلى هذا التاريخ، لها مدبر حكيم، أما الآن فاعتزالي دولي فقط. ما تقييمك لمستوى حراس المرمى الحاليين؟ علينا جميعا أن نساند حراس المرمى الموجودين حاليا، لأننا نتوفر على مواهب صاعدة من المستوى العالي، انظروا إلى خالد العسكري وأنس الزنيتي وياسين بونو وكريم فكروش، إنها أسماء قادرة بامكاناتها ومواهبها أن تحرس مرمى الأسود بسهولة. إنني أرى أرى أن المغرب يتوفر على مجموعة كبيرة من حراس المرمى لكن يجب الصبر وعدم تصيد أخطائها لأن من الخطأ يتعلم الانسان. لكن المنتخب الوطني يريد حراسا جاهزين؟ حتى هؤلاء الحراس جاهزون للدفاع عن عرين الأسود، رغم أن الفترة الحالية حرجة، لكن لا خوف في هذا الأمر، لأنني متأكد من أن الموهبة موجودة وقادرة على العطاء. هل تعتقد أن المنتخب سيستطيع النهوض من الكبوة؟ أعتقد جازما أن الأمور ستعود إلى طبيعتها إذا تركنا الطاقم التقني يشتغل ويقوم باختياراته دون ضغوط، كما أعتقد أن المنتخب يتوفر على كافة الامكانات البشرية واللوجيستيكية لكي يعود إلى صفوف أقوياء إفريقيا، المهم الآن أن نعرف الأخطاء ونصححها والخير أمام إن شاء الله. أجرى الحوار: أحمد نعيم (موفد الصباح إلى جنوب إفريقيا)

المـيـاغـري: اعـتـزالـي نـهـائـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المينانجيت يضرب الدار البيضاء من جديد

عتاب ودي يقرب بين بنكيران ومزوار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات