بنكيران: قد لا نستمر إلى نهاية الولاية

بنعبد الله يحذر من تأويلات خطاب رئيس الحكومة والأخير يرد: "هذه أقدار الله" شكك عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في استمرارية حكومته إلى غاية نهاية الولاية الحالية، موصيا وزراء حكومته بضرورة إتمام المشاريع التي التزموا بتنفيذها، و«القيام بما يتعين عليهم فعله سواء كنا سنبقى إلى نهاية الولاية أو لا». وأكد بنكيران، الذي حرص على بث رسائل مشفرة إلى خصومه داخل الحكومة وخارجها، على ضرورة إنجاز الحكومة للمشاريع والبرامج التي التزمت بها، مضيفا في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى المغربي الثاني، المنعقد أمس (الثلاثاء) بالرباط: «أقول للوزير (عبد القادرة اعمارة) وللحكومة: لا تنتظروا نهاية هذه المرحلة، وهذه الولاية، أو التكليف، لأنه لا ندري إن كنا سنبقى إلى نهاية الولاية أو لا نبقى»، قبل أن يقاطعه وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، الذي بدا، وكأنه ينفي هذا الطرح، ويحذر من تأويلاته، ليواصل رئيس الحكومة «يا السيد بنعبد الله، هذه أقدار الله وهي جارية.. للي بغاو يقولوه على خاطرهم، هوما يكولو وأنا كنكول». أضاف بنكيران "الذي يجب أن نعمله، يجب أن نعمله، لننجح في مختلف برامجنا، لأن المهم عندما تتحمل المسؤولية، ليس هو أن ترجع إلى الولاية مرة أخرى ولكن هل حققت شيئا لوطنك وبلدك وشعبك ومجتمعك وللإنسان المحتاج والأرملة والفقير والطالب والصغير والكبير، وان حققت أيضا شيئا للمستثمر وللاقتصاد والعالم والأستاذ، إذا نجحنا في هذا البرنامج أعتقد أننا سنكون حققنا شيئا نفتخر به". وقال رئيس الحكومة، إن ما يحز في النفس هو "عندما يتحمل الإنسان المسؤولية، يكون عنده وعي كامل بضرورة القيام بأعمال معينة وبإنزال برامج معينة وتحريك النظم في اتجاه معين، لكن يجد بعض العراقيل أمامه بعضها تقني، وآخر إداري"، هذا الوضع، حسب رئيس الحكومة، يُدخِل في نوع من التوافق مع الزمن، و"الزمن قتال، يعني أن كل لحظة تمر لم تنجز فيها ما كان عليك إنجازه، تحيلك إلى اللحظة التي تليها وتكون النتيجة في النهاية، أنه يمكن أن تنتهي المرحلة التي أنيطت إليك فيها المسؤولية دون أن تكون قد أنجزت ما كان عليك أن تنجز". واستطرد بنكيران، "كنت أقول هذا للإخوان الوزراء، عندما كنت في المعارضة، وأقول لهم افعلوا الذي عليكم أن تفعلوا ولا تبالوا هل ستبقون في المسؤولية أو لا تبقون، لأنكم إذا لم تفعلوا فلن تبقوا ولن تنجزوا"، ولهذا أقول لنفسي أولا وللسيد الوزير، في إشارة إلى وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وللحكومة التي أترأسها "هذا المجال ليس في حاجة إلى خطاب لرئيس الحكومة لكي يتبين للناس أهميته، وحضوركم والأهمية التي أعطيت لهذا الملتقى، تبين أهمية الموضوع وما سوف يدخل في تيسير في حياة الناس وما سوف يحسن من المعاملات"، مبرزا أن العالم صار يتعامل بهذه الطريقة و"ليس من الممكن أن نقول للعالم اليوم إذا راسلتمونا بالرسائل القصيرة، فنحن سنرد عليكم بالحمام الزاجل". هجر المغلي

بنكيران: قد لا نستمر إلى نهاية الولاية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البطولة تعود الجمعة ثامن فبراير

زيدان في طريقه لخلافة هاليلوزيتش بالجزائر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات