مطالبة بالتحقيق في جريمة قتل بعين بني مطهر

القضية تعود إلى مطلع 2008 والرميد طالب بإعادة البحث في الملف ما زالت قضية قتل المسمى قيد حياته «عبد الجبار عزاوي» رميا بالرصاص ليلة رأس سنة 2008، بجماعة عين بني مطهر التابعة لإقليم جرادة، تثير المزيد من ردود الفعل، رغم تعليمات وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، من أجل إعادة البحث والتحقيق في القضية. الطبيب الشرعي تعود تفاصيل القضية، إلى فاتح يناير سنة 2008، حيث تم العثور على جثة الضحية بقارعة الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين وجدة وفكيك، والتي أكد بشأنها الطبيب الشرعي بمستشفى الفارابي بوجدة، أن الضحية لقي حتفه من جراء إصابته بسلاح ناري، في الوقت الذي كان فيه المحضر الأول للدرك الملكي قد كيف القضية حادثة سير مقرونة بجنحة الفرار.كشفت مصادر مطلعة أن ملف «عبد الجبار عزاوي» الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص سنة 2008 بجماعة عين بني مطهر التابعة لإقليم جرادة، مازالت تثير ردود فعل متباينة، رغم تعليمات وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، من أجل إعادة البحث والتحقيق في القضية.وفي السياق نفسه، نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرادة ومجموعة الإطارات الحزبية، والنقابية والحقوقية بمدينة عين بني مطهر، يوم الخميس الماضي، وقفة احتجاجية أمام منزل الضحية رفعت خلالها شعارات تطالب بكشف الحقيقة التي قالوا عنها إنها «ظلت مغيبة لما يفوق الأربع سنوات». ودعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية إلى ضرورة الإسراع بفتح تحقيق جاد ونزيه محملين المسؤولية الكاملة للسلطات القضائية وكذا للضابطة القضائية للدرك الملكي بعين بني مطهر.ويذكر أن النيابة العامة كانت قررت خلال شهر غشت الماضي، حفظ المساطر المنجزة في القضية التي يكتنفها الكثير من الغموض، «لحين ظهور أدلة جديدة تستوجب فتح تحقيق في الموضوع».وتعود تفاصيل القضية، إلى فاتح يناير سنة 2008، حيث تم العثور على جثة الضحية بقارعة الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين وجدة وفكيك، والتي أكد بشأنها الطبيب الشرعي بمستشفى الفارابي بوجدة، أن الضحية لقي حتفه من جراء إصابته بسلاح ناري، في الوقت الذي كان فيه المحضر الأول للدرك الملكي قد كيف القضية حادثة سير مقرونة بجنحة الفرار.وذكرت مصادر من عائلة الضحية في حديثها ل»الصباح»، أنه لولا فطنتهم، لكان جثمان الضحية ووري الثرى معتقدين أن سبب الوفاة «حادثة سير».وتشير المصادر ذاتها، إلى أن والد الضحية لما تفقد جثة الضحية بمستوصف جماعة عين بني مطهر أثار انتباهه ثقب في العين اليسرى للضحية ووجود ثقب كبير بمؤخرة الرأس، ورغم ذلك تضمن المحضر الأول المنجز من طرف المركز الترابي للدر ك الملكي بعين بني مطهر الذي حرر بشان النازلة، معطيات تشير إلى أن الهالك لقي حتفه من جراء إصابته بجرح بالغ برأسه وكيفت القضية على أساس حادثة سير مع جنحة الفرار، على اعتبار أن جثة الضحية عثر عليها ملقاة وسط الطريق وليس بالقرب منها أي شخص أو سيارة. وهو الأمر الذي دفع العائلة إلى المطالبة بتشريح طبي لجثة الهالك لمعرفة أسباب الوفاة حيث أكد تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة طلقة نارية من سلاح ناري.وتطالب عائلة الضحية، إجراء تحقيق نزيه مع مجموعة من الأسماء تتهم بشكل مباشر بالتورط في قتل الهالك، ومحاكمة الجناة المتورطين في عملية القتل بواسطة سلاح ناري، مع المطالبة بتحديد نوع السلاح الناري أداة الجريمة المستعمل في قتل الضحية. عزالدين لمريني (وجدة)

مطالبة بالتحقيق في جريمة قتل بعين بني مطهر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة من "أديداس" بمركب الرجاء

بنخلدون و"التنزيل الديمقراطي" لمستعملي القطارات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات