محمد كريم: بنيت جسرا متينا مع المشاهدين

الممثل ومقدم برنامج "ذو فويس" قال إن لا أحد يستطيع القيام بما قام به في البرنامج أطل منذ أشهر على العالم العربي من باب البرنامج الأضخم في مجال اكتشاف المواهب الفنية. ورغم أنه ممثل مصري، إلا أنه ترك بصمة خاصة أخيرا بعدما نجح في تقديم برنامج «ذو فويس» عبر شاشة «ام بي سي 1». أنيق الإطلالة وخفيف الظل، تسلل سريعا إلى قلوب المشاهدين، المشتركين والمدربين. في ما يلي تفاصيل حوار مع الممثل ومقدم :البرنامج محمد كريم ماذا وجدت «إم بي سي» في محمد كريم لتختاره لتقديم برنامج «ذو فويس»؟ أنا أعمل مع صرح إعلامي كبير له خبرة كبيرة في هذا المجال. عندما يريدون اختيار مقدم برنامج وليس أي برنامج، فهم يقومون ببحث كبير وواسع. بدأت المحادثات بيننا منذ 9 أشهر تقريبا، وهم أذكياء يعرفون كيفية اختيار المقدم ويعلمون أن محمد كريم درس في هوليوود وهو دكتور، ودرس التمثيل وكان يعيش في لوس أنجلس، وأنا أشكرهم وسعيد أننا اتفقنا.أطللت في البرنامج من خلال جميع مراحله. كيف تقيم ظهورك في مراحله الثلاثة؟ كل مرحلة مختلفة ولها طعمها ولذتها ولها تشويقها ولها صعوبتها. مرحلة «الصوت وبس» كنت أظنها ستكون المرحلة الأصعب، ولكن وجدت كل مرحلة لها صعوبتها وجمالها. وهذه المرحلة أوجدت علاقة مميزة بيني وبين المشتركين. أما مرحلة المواجهة، فلم تكن سهلة لأنني كنت مضطرا إلى رفع يد شخص واحد من المشتركين. وهذه اللحظة، لا أحد يشعر بها غيري لأنني أمسك بيد المشتركين، وأشعر برجفة اليد وخفقان القلب. أما المرحلة المباشرة فكانت مليئة بالمفاجآت. إطلالاتك الشخصية اختلفت بين مرحلة وأخرى. كيف تعلق على ذلك؟ لقد قمت بمجهود كبير للظهور بهذه الطريقة، وأعطيت هذا الموضوع حقه من خلال الاجتماعات والأبحاث التي قمت بها. ومن خلال الناس والبرنامج دخلت في منافسة مع أهم مقدمي البرامج في العالم ضمن مسابقة مقدم البرامج الأكثر أناقة، وأنا سعيد بأنهم اختاروا شخصية عربية للمشاركة. في البداية توليت تقديم البرنامج بمفردك ثم تقاسمته مع أروى. كيف كانت تجربة الثنائي وهل شعرت أنها أخذت من مساحتك في البرنامج؟ لم أفكر بهذا الموضوع، كل ما كان يشغل تفكيري هو كيف ستكون الحلقة. كل شيء بيننا كان واضحا وكل واحد منا يعلم دوره جيدا. وأنا اليوم مع انتهاء البرنامج سعيد جدا بردود أفعال الناس على طريقة تقديمي للبرنامج والصحافة التي دعمتني أيضا وأثنت على دوري. أنا سعيد بهذا النجاح والانتشار الذي حققه البرنامج. كنت في موناكو منذ أيام ورأيت رد فعل الجالية العربية هناك. كما تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأصلية للبرنامج تتطلب وجود مقدم ذكر في المراحل الأولى ثم تنضم إليه مقدمة في المرحلة المباشرة.هل لا تزال تطولك الشائعات كما في بداية البرنامج؟ وهل تقبلتك الصحافة؟ الحمد لله الناس تقبلتني بصدر رحب، وأنا كنت على علم أن هذه الشائعات لن تنال مني خصوصا أنني وضحتها سابقا. وأنا استطعت التواصل مع الجمهور وبنيت جسرا متينا بيني وبين المشاهدين وبيني وبين المدربين. تابعناك مباشرة من مسرح البرنامج، وكنت في أوقات كثيرة ترتجل الكلام. من أين حصل محمد كريم على هذه القوة في التحكم بالمباشر؟ هذا في البداية من توفيق ربنا. وثانيا من الثقة التي أخذتها من الناس، لقد جئت بثقتي بنفسي من الناس. وعندما وجدت أن الناس تتقبل الإضافات التي أقوم بها بدأت أعتمدها أكثر وأكثر. كيف تصف المنافسة في البرنامج بين المشتركين والمدربين؟ كل مدرب يحب أن يكون أحلى صوت من فريقه وأن يكون هو مدرب أحلى صوت، وكل الأصوات التي وصلت للنهاية جميلة وتستحق اللقب. وفي النهاية فاز مراد وهو من الأصوات الجميلة في البرنامج. ولم يكن هناك من خاسر. فالمشاركة في البرنامج بحد ذاتها ربح. مبروك جائزة أفضل ممثل في مهرجان موناكو! شكرا. أعتبرها إنجازا في ظل المنافسة الشديدة جدا. ومن الجيد أن يفوز ممثل مصري عربي بهذه الجائزة. هل ستشارك في الموسم الثاني من «ذو فويس»؟ بعد الموسم الأول، سأختلي بنفسي وأقرر. رغم أن العقد هو على ثلاثة مواسم. وفي حال قررت التوقف عن البرنامج فأنا لا أرى أن أحدا يستطيع أن يقوم بما قمت به على طريقتي.عن موقع «فرفش»

محمد كريم: بنيت جسرا متينا مع المشاهدين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مسلسلات دينية "تغازل" جماعة الإخوان

الـحـكـم الـبـاز مـتـشـبـث بـمـقـاضـاة الـمـعـتـديـن عـلـيـه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات