الشيف مريم: أكره التدخل في حياتي الهادئة

الشيف مريم قالت إنها لا تملك الوقت للرد على تفاهات البعض كشفت الشيف مريم، التي أطلت على مشاهدي شاشة قناة "إم بي 5" من خلال برنامج "ماستر شيف جينيور"، بعض تفاصيل حياتها. وأوضحت مريم في حوار أجرته معه "الصباح"، أنها ترفض التدخل في حياتها الخاصة، بطريقة "شاذة"، سيما أنها تسعى إلى أن تظل حياتها هادئة بعيدة عن "البوز"، مضيفة أنها تتجاهل الرد على بعض الأخبار، لأن لها أشياء أخرى أهم من ذلك. في ما يلي تفاصيل الحوار: اكتسبت شهرة لدى المغاربة من خلال "ماستر شيف"، فماذا تغير في حياتك بعد هذه التجربة؟ تغيرت، منذ الموسم الأول من البرنامج، أشياء كثيرة في حياتي، إذ صار لي معجبون أصادفهم، غالبا، في الشارع وفي المحلات التجارية، ويلتقطون الصور معي. والجميل في الأمر أنهم يعتبرونني من أحد أفراد عائلاتهم، ومنهم من هو على علم بتفاصيل الأشياء التي أحبها والتي أكرهها أيضا. وكل هذا بفضل برنامج "ماستر شيف"، الذي عرفني على عدد كبير من المغاربة، وأنا سعيدة بما حققته طيلة هذه السنوات. وماذا عن الجانب السلبي في الشهرة التي اكتسبتها من خلال "ماستر شيف"؟ لا أنزعج من الأشخاص الذين أصادف في الشارع، لأنهم، بكل بساطة، يعبرون عن حبهم لي وعن إعجابهم، لكن ما يقلقني وأعتبره سلبيا في الشهرة، هو اقتحام حياتي الخاصة من قبل بعض المنابر الاعلامية، والتي تجعل من "الحبة قبة"، وقد يصل بها الأمر إلى تغيير بعض الوقائع وتحريفها لتصير من أخبار "البوز" التافهة، سيما أنني أحرص على عيش حياة هادئة، ولا أسعى إلى حضور التظاهرات الثقافية والفنية أو لفت الانتباه. أرى أن كبار النجوم من الممثلين والمغنين يعانون كثيرا، إذ أن كل تحركاتهم مراقبة، وشخصيا أحب "عيشة ترونكيل وسادة علي باب دارنا". يلاحظ أنك بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي، فهل هذا اختيارك، أم اضطرار؟ أخترت أن أكون بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي، لأنني أفضل، كما قلت، أن أظل بعيدة عن الأضواء، وأن تبقى حياتي الشخصية هادئة دون مشاكل "البوز". صحيح أن قريبة لي اقنعتني بفتح حساب عن موقع "إنستغرام"، حتى أكون مواكبة للتطور الإلكتروني، وحتى أبقى على تواصل مع الذين يتابعونني وأشاركهم بعض تفاصيل حياتي اليومية والوجهات التي أقصدها، لكنني لا أستخدمه كثيرا. هذا يعني أنك ترفضين التدخل في حياتك الشخصية؟ لا أجد أي مشكل في الإجابة عن سؤال يخص حياتي الشخصية، سيما أنني لست نجمة، فأنا فقط شيف، لكن ما يزعجني، التدخل في تفاصيل حياتي بطريقة "شاذة"، فمثلا، اندهشت بعدما دخل بعض الأشخاص إلى الحساب الشخصي لشقيقتي، وأخذوا صورها الشخصية، وأعادوا تداولها على انها تخصني، نظرا للشبه الموجود يبننا، وهو ما رفضته بشدة. لكنك لم تخرجي عن صمتك للرد على مروجي الصور رغم الإساءة إليك؟ لدي أشياء أخرى أهم من الرد على الذين يروجون لأخبار مغلوطة، والذين يسيئون إلي بنشر الإشاعات. أعيش حياة هادئة بصعوباتها ومشاكلها وأحزانها، منها فقدان والدي، وهو الحدث الذي عانيت بسببه كثيرا، لكنني اخترت أن يظل الأمر محصورا بين العائلة وألا أخرج أمام الجميع لأعبر عن حزني، فـ"للي بغا يقول علي شي حاجة يقولها". والمهم بالنسبة إلي أن المقربين مني يعلمون جيدا من هي الشيف مريم، وبأنني من الأشخاص الذين يفضلون عيش حياة هادئة بعيدا عن المشاكل، وأنني متفتحة وعصرية. أجرت الحوار: إيمان رضيف

الشيف مريم: أكره التدخل في حياتي الهادئة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سعاد حسن في "ذو فويس"

الحلقات النموذجية تثير الجدل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات