الحلقات النموذجية تثير الجدل

ممثلون يرفضون المشاركة فيها ومخرجون يستغلون وجوها معروفة رفض بعض الممثلين المعروفين المشاركة في حلقات نموذجية "بيلوط" لإنتاجات الموسم الرمضاني المقبل وخارجه، والتي بدأ في تصويرها بعض المخرجين. وكشفت مصادر في تصريحها ل"الصباح" أن سبب رفض بعض الممثلين المعروفين يعود بالأساس إلى رغبة المخرجين في استغلال شهرتهم ونجاح أعمال سابقة لهم سواء في الموسم الرمضاني أو خارجه، لضمان قبول مشاريعهم التلفزيونية من قبل اللجان المكلفة بذلك. وأضافت المصادر أن خطوة الممثلين أثارت ارتباكا لدى بعض المخرجين الذين لم يتوقعوا رفضهم المشاركة في حلقاتهم النموذجية، مشيرة إلى أن بعضهم اضطر إلى تأجيل التصوير إلى حين إقناع أسماء معروفة. ومن بين أسباب رفض بعض الممثلين المشاركة في الحلقات النموذجية، عدم التزام المخرجين بدفع المستحقات المتفق عليها، حسب المصادر ذاتها، موضحة أنهم يعللون عدم دفعها برفض مشروعهم التلفزيوني. ويضطر بعض المخرجين، حسب المصادر ذاتها، إلى الاستعانة بممثلين يصنفون على حد قولهم من "الدرجة الثانية"، من أجل المشاركة في الحلقات النموذجية، والتي غالبا بعد قبول المشروع التلفزيوني يسند لهم دور ثانوي أو صغير جدا بدل الدور الرئيسي، الذي تقمصوه في الحلقة النموذجية، كما قد يتم الاستغناء عنهم بشكل نهائي. وأوضحت المصادر أنه لا يقتصر الأمر على الحلقات النموذجية لأعمال رمضانية، بل إنتاجات تلفزيونية يتوقع بثها خارج الموسم، الذي يعرف منافسة كبيرة بين المخرجين. ومن بين الأعمال المتوقع بثها خلال رمضان، والتي انتهى القائمون عليها من تصوير مشاهدها سيتكوم "السربة" من بطولة عزيز داداس ورشيد رفيق وإلهام واعزيز، ومسلسل يحمل عنوان "السر المدفون" من إنتاج القناة الثانية للمخرج ياسين فنان، وهو عمل يحكي قصة تدور في قالب اجتماعي لشخصية "الحاج الوافي" وابنته "كنزة"، التي ستقع في غرام شخص سافر لسنتين لخارج أرض الوطن، قبل أن تتزوج بشخص اسمه عزيز. وعندما يعود الشخص الذي أحبته ابنة "الحاج الوافي"، بدأت من جديد المشاكل، حينها سيبدأ الأب في الشك ب"عثمان"، صديق ابنه، لأنهما كانا صديقين من قبل خلال مرحلة الشباب، وأن وفاته تزامنت مع سفر عثمان عشيق أخته السابق، الشيء الذي دفع الأب إلى الشك في صديق ابنه المتوفى. أمينة كندي

الحلقات النموذجية تثير الجدل

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشيف مريم: أكره التدخل في حياتي الهادئة

"خرائط الجراح" لسعاد نضمي

مقالات ذات صلة