عموتة: نواجه صعوبات كبيرة

مدرب المنتخب المحلي قال لـ «الصباح» إن لديه الثقة في عدالة «الطاس» قال الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، إن هناك صعوبات في تحضير المنتخب المحلي لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين في الكامرون 2020. وأضاف عموتة في حوار مع «الصباح»، أن المنتخب الوطني يواجه عراقيل في الاستعدادات، بسبب التزام بعض اللاعبين مع أنديتهم بالمشاركة في المسابقات الإفريقية والعربية، مشيرا إلى أنه سيحاول إيجاد توقيت مناسب لخوض معسكر تدريبي آخر يحضره أغلب اللاعبين. وأكد عموتة، أن باب المنتخب الوطني يبقى مفتوحا أمام جميع اللاعبين، تحسبا لتغييرات اضطرارية في آخر لحظة، مضيفا أنه وقف على مؤهلات العديد منهم، القادرين على تقديم الإضافة إلى المنتخب المحلي. واعترف مدرب المنتخب المحلي بصعوبة إقامة معسكرات تدريبية خارج المغرب، أو مباريات إعدادية، بسبب أجندة الأندية المغربية المشاركة في المسابقات الخارجية. وبخصوص حظوظ المنتخب المحلي في «الشان»، أكد عموتة أن المنتخب الوطني سيعمل على تقديم مردود جيد يؤهله للمباراة النهائية على الأقل. وتحدث عموتة عن خلافه مع الوداد الرياضي بشأن مستحقاته العالقة، مضيفا أن الملف بيد محكمة التحكيم الرياضي «طاس» ويثق في عدالتها. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف مرت استعدادات المنتخب المحلي؟ هناك صعوبات في جمع أكبر عدد من اللاعبين، من أجل المشاركة في المعسكر التدريبي، بسبب تباعد تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتزام بعض اللاعبين مع أنديتهم المشاركة في المنافسات العربية والإفريقية. لكن، لا بد من إقامة هذا المعسكر التدريبي دون لاعبي الرجاء والوداد وحسنية أكادير ونهضة بركان وأولمبيك أسفي، حتى لا نفوت فرصة مواصلة التحضير لنهائيات كأس إفريقيا للمحليين، سنبذل قصارى جهودنا من أجل إيجاد وقت مناسب للقاء جميع اللاعبين بعد مرحلة الذهاب، حتى يتسنى لنا تذكيرهم بالعديد من الأمور التقنية والتكتيكية والذهنية، بالنظر إلى اقتراب موعد انطلاق البطولة الإفريقية. على ذكر هذه الصعوبات، ألا تعيقكم في التحضير ل»الشان»؟ طبعا، نعاني صعوبات كثيرة، هناك ضغوطات المباريات خاصة المؤجلة، لهذا نحاول قدر المستطاع التغلب على كل العراقيل، وبالتالي لا بد من التعامل بحكمة واحترافية مع الظرفية الحالية، لأن أملنا كبير في الظهور بشكل مشرف، ونتمنى أن يكون جميع لاعبينا جاهزين لهذا الحدث، بمن فيهم الغائبون عن معسكراتنا بسبب التزاماتهم، وما أظن أنهم نسوا كل الجوانب التقنية والتكتيكية، التي سبق أن اشتغلنا عليها في معسكرات سابقة. ما هي الآليات المعتمدة لتجاوز مثل هذه الإكراهات؟ لا يمكن تجاوز كل هذه المعيقات في ظرف وجيز، خصوصا أن المدة، التي تفصلنا عن موعد انطلاق بطولة إفريقيا للمحليين قصيرة جدا. سنحاول استغلال إجراء المباراة المؤجلة بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي الأربعاء المقبل، من أجل تنظيم معسكر تدريبي آخر يشارك فيه جميع اللاعبين، حتى نقف على حالتهم الصحية والفنية واستغلال بعض الأمور التقنية. ورغم أن ثلاثة أيام غير كافية، إلا أننا سنطلب من لجنة البرمجة والعصبة الاحترافية تخصيص أسبوع كامل لإقامة معسكر تدريبي يشارك فيه جميع اللاعبين، في انتظار التاريخ المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في مارس المقبل، ومنه سنتوجه إلى الكامرون للمشاركة في هذه البطولة الإفريقية. هل هناك تغييرات مرتقبة في لائحة المحليين؟ أعتقد أنها ستظل مفتوحة أمام جميع اللاعبين، لأنه لا أحد يعرف الوضعية التي سيكون عليها بعضهم، سواء تعلق الأمر بالإصابات المفاجئة أو المغادرة، وربما قد نضطر إلى استدعاء لاعب أو لاعبين في آخر لحظة عند الضرورة. لماذا يقتصر التحضير على التداريب دون المباريات الإعدادية؟ أعتقد أنه تصعب برمجة مباراة إعدادية في هذا الظرف بالذات، بسبب غياب العديد من اللاعبين الملتزمين رفقة أنديتهم المشاركة في المسابقات الخارجية، أو تعرض العديد منهم لإصابات متفاوتة الخطورة. باختصار هناك صعوبات في برمجة مباريات إعدادية قبل انطلاق «الشان». إن الهدف من المعسكرات التدريبية هو البحث عن لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة المطلوبة، رغم أنهم لم يشاركوا في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا. إننا نريد أن نعثر على بدائل حتى لا نفاجأ بالغيابات أياما قليلة قبل انطلاق المنافسة. وهل عثرت على بعض الأسماء؟ طبعا هناك لاعبون أبلوا البلاء الحسن في المعسكرات التدريبية، وبإمكانهم تعزيز اللائحة النهائية، بالنظر إلى مستواهم الفني والبدني. وماذا عن الظروف المناخية بالكامرون هل ستكون لديكم استعدادات خاصة لها؟ نحن نركز على ظروف وواقع منتخبنا أكثر من انشغالنا بالظروف المناخية السائدة في الكامرون، باعتباره مستضيف النسخة المقبلة. أعتقد أنه من الصعب تنظيم معسكرات خارج المغرب في هذه الظرفية بالذات، بسبب إكراهات الأندية والتزاماتها بالمسابقات الخارجية. حاولنا في وقت سابق خوض مباراة إعدادية خارج المغرب، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، لهذا اكتفينا بتجمعات بمركز محمد السادس لكرة القدم. صحيح لو كانت هناك معسكرات خارج المغرب كان سيكون أفضل، من حيث الاستفادة والتأقلم مع الأجواء. سيخوض المنتخب البطولة بثوب البطل، ألن يشكل ذلك ضغطا إضافيا؟ بكل تأكيد، فالمنتخب الوطني سيدخل غمار هذه البطولة، وهو الحامل للقب النسخة الماضية، لهذا نحن مطالبون بتقديم مستوى جيد ومن خلاله البحث عن النتائج الإيجابية، التي تؤهلنا للمباراة النهائية على الأقل، وبعدها ننافس على اللقب. لا بد من التأكيد أن ظروف النسخة الماضية تختلف عن الحالية، لأن هناك تغييرات كثيرة همت اللاعبين والطاقم التقني. ويجب أن نتعامل مع الوضع بجدية ورصانة من أجل الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي. هل ترى أن هناك لاعبين يستحقون المنتخب الأول؟ قلت سابقا إن هدفي مع المنتخب المحلي هو العمل على تكوين لاعبيه للمنتخب الأول، ونحن ماضون في ذلك، وأعتقد أن هناك اجتهادات مجموعة من الأندية وأن وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، يتابع بعض اللاعبين من خلال حضوره للمباريات. وأنا متأكد خلال الشهرين المقبلين سيظهر لاعبون بإمكانهم تعزيز المنتخب الأول سواء من خلال مشاركة الأندية الوطنية في المسابقات الإفريقية أو مسابقة كأس محمد السادس للأندية البطلة، أو من خلال مشاركة المنتخب المحلي في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين. هناك من يعترض على بطولة «الشان»، هل لديك رأي مخالف؟ طبعا، لدي رأي مخالف، لأن بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين تتيح فرصة للاعبي الدوريات المحلية لإبراز مؤهلاتهم الفنية والبدنية، كما يمكن أن تشكل بالنسبة إليهم قنطرة نحو منتخبات بلدانهم الأولى، ناهيك عن إمكانية احترافهم في دول أوربية وخليجية في حال تألقهم في «الشان»، كما حدث في الدورات السابقة. والأكيد أن بطولة المحليين تحظى بمتابعة إعلامية واهتمام وكلاء اللاعبين، الذين يحضرون لملاحقة النجوم الأفارقة، وهو ما ينعكس إيجابيا على المردود الفني للبطولة الإفريقية. ماذا عن خلافك مع الوداد؟ إن محكمة التحكيم الرياضي «طاس» حددت تاريخ 30 مارس المقبل للنظر في الملف، وأنا أومن بعدالتها من أجل تأكيد قرار لجنة الاستئناف التابعة للجامعة. وهل ستحضر الجلسة المحددة؟ لن أحضر الجلسة، لأن المهمة موكولة لدفاعي الذي يؤازرني أمام هيأة المحكمة. ما أريد قوله بهذا الخصوص إن لجنتي النزاعات والاستئناف بالجامعة أنصفتاني وأنا أشكرهما على ذلك، لأنهما منحا لي حقوقي، فيما الطرف الثاني سعيد الناصري، رئيس الوداد لم يتقبل القرار، و»مشكلتو هو ما شي أنا». أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: الحسين عموتة تاريخ ومكان الازدياد: 24 أكتوبر 1969 في الخميسات مساره - لعب لاتحاد الخميسات والفتح الرياضي. - احترف بالرياض السعودي والسد القطري والشارقة الإماراتي وقطر القطري - لعب للمنتخب الأولمبي والكبار في فترات متقطعة - درب اتحاد الخميسات وحقق معه لقب الوصيف - درب الفتح وفاز معه بلقبي كأس العرش وال"كاف". - عمل مديرا تقنيا للسد القطري قبل أن يسند إليه تدريبه في السنوات الأخيرة - فاز مع السد بالعديد من الألقاب من بينها كأس الأمير ولقب الدوري والكأس الممتازة ودوري أبطال أسيا وكأس ولي العهد - اختير أفضل مدرب في قطر في العديد من المناسبات - فاز مع الوداد الرياضي بلقب البطولة وكأس عصبة الأبطال - أهل المنتخب المحلي لنهائيات كأس إفريقيا للمحليين التكوين - باكلوريا العلوم الرياضية - خريج معهد مولاي رشيد - حاصل على العديد من الدبلومات والشهادات - حاصل على الماستر

عموتة: نواجه صعوبات كبيرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

400 مشارك ببطولة إفريقيا للكراطي

نهضة الزمامرة يدق ناقوس الخطر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات