الوداد جاهز للديربي

هزم يوسفية برشيد أمام 20 ألف متفرج والكعبي يرد على المشككين استعاد الوداد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية من البطولة، عقب فوزه على مضيفه يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لواحد، أول أمس (الأحد)، ضمن مؤجل الدورة الثانية، مؤكدا جاهزيته للديربي أمام الرجاء السبت المقبل. وارتفع رصيد الوداد، الذي تعادل مع مولودية وجدة في الدورة الماضية، إلى سبع نقاط، فيما ظل يوسفية برشيد بلا رصيد من النقاط، بعد خسارته في مباراتيه اللتين خاضهما في البطولة حتى الآن. وتقدم الوداد بهدف مبكر عن طريق أمين تيغزوي في الدقيقة الثامنة، فيما عادل زكرياء فاتي لبرشيد في الدقيقة 63، ثم أعاد أيوب الكعبي التقدم للوداد، من جديد في الدقيقة 73، ليرد بقوة على المشككين في مؤهلاته، في حين أحرز ميشيل باباتوندي الهدف الثالث في الدقيقة 89. وشهدت المباراة التي تابعها 20 ألف متفرج، مستوى متفاوتا بين الشوطين، إذ سيطر الوداد على البداية، وتمكن من التسجيل مبكرا، في حين استعاد اليوسفية توازنه مع توالي دقائق المباراة، وسيطر على الكرة في وسط الميدان، دون تهديد مرمى الوداد. ومع انطلاقة الشوط الثاني، رفع يوسفية برشيد الإيقاع، خصوصا بعد دخول إبراهيم البزغودي، الذي أنعش خط الهجوم، وشكل خطورة على دفاع الوداد، قبل أن تنتهي المباراة، بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف لواحد، مع تضييع ضربة جزاء من قبل محمد النهيري. وارتقى الوداد بعد هذا الفوز، وهو الثاني له في بطولة هذا الموسم مقابل تعادل واحد (مباراتان ناقصتان)، للمركز الثاني بمجموع 7 نقاط، إلى جانب الجيش الملكي، وبفارق نقطتين عن المتصدر المغرب التطواني، فيما مني يوسفية برشيد بالهزيمة الثانية على التوالي مع ثلاث مباريات ناقصة. إعداد: نور الدين الكرف الجمهور يكرم الخميري كرم جمهور الوداد الرياضي عبد القادر الخميري أحد نجوم الفريق السابقين، من خلال رفع لوحة فنية جميلة قبل انطلاقة المباراة التي جمعت بين الفريق الأحمر بيوسفية برشيد. وشكلت هذه الصورة رسالة واضحة من الجمهور للمكاتب المسيرة التي تتجاهل رموزها، ولاعبيها السابقين. ويعد الخميري أول لاعب سجل هدفا في تاريخ نادي الوداد. تصريحات زوران: حققنا الأهم أكد الصربي زوران مانولوفيتش، مدرب الوداد، أن فريقه حقق الأهم في مواجهة يوسفية برشيد، لحساب مؤجل الدورة الثانية من البطولة. وقال مدرب الوداد خلال الندوة الصحافية عقب المباراة إن فريقه لم يظهر بمستوى جيد خلال الشوط الأول، قبل أن يتمكن من العودة من جديد في المباراة خلال الشوط الثاني. وتابع زوران أنه كان ينوي إقحام أحد العناصر الشابة لكسب التجربة والاحتكاك، غير أن تأخر فريقه في الدخول في المباراة، جعله يؤجل هذا القرار إلى وقت لاحق. وأضاف أن الفوز المحقق سيرفع معنويات اللاعبين قبل مواجهة الرجاء في ديربي كأس محمد السادس للأندية البطلة. الصديقي: اختلط علي الأمر قال سعيد الصديقي، مدرب يوسفية برشيد، إن الوداد استحق الفوز في المباراة التي جمعت بين الفريقين لحساب مؤجل الدورة الثانية من البطولة. وأكد الصديقي أنه اختلط عليه الأمر، ولم يعد يعرف أي دورة سيلعب فريقه، على خلفية توقف البطولة، وكثرة تأجيل المباريات. وأضاف أن المهم في المباراة التي فاز فيها الوداد، بحكم أن عناصر الفريق الأحمر خاضت مباريات رسمية كثيرة، على خلاف فريقه الذي لم يلعب أي مباراة رسمية منذ 14 شتنبر الماضي، عدم تسجل أي إصابة ضمن عناصر فريقه، مشيرا إلى أن لاعب الوداد باباتوندي، كاد أن يكسر قدم أحد نجوم فريقه، مضيفا أن اللاعب النيجيري لا يتوفر على عشر مباريات دولية، وكاد أن ينهي مسار لاعب شاب. واستغرب الصديقي ضربة جزاء التي أعلنها الحكم محمد النحيح، والتي غيرت مجريات المباراة، وزاد قائلا "ضربة جزاء لم يرها سوى النحيح. للأسف كان واقعها حاسما في تحديد نتيجة المباراة، لكن ذلك لا ينقص من فوز الوداد الذي كان مستحقا". لقطات السعيدي تابع صلاح الدين السعيدي، المباراة من المنصة الرسمية، بعد أن قرر المدرب الاحتفاظ به تحسبا لديربي نهاية الأسبوع أمام الرجاء. بوت حرص بول بوت، المشرف العام للوداد، على تدوين ملاحظاته حول المباراة إلى جانب عبد الحق أنيني، المدير التقني، الذي رافقه في المنصة الشرفية. جمهور تابع حوالي 40 مناصرا ليوسفية برشيد المباراة من مدرجات «المكانة»، تحت حراسة أمنية مشددة، وظلوا يساندون فريقهم طيلة المباراة. إشهار حجبت أشعة الشمس اللوحات الإشهارية خلال الشوط الأول من المباراة، ما أثار استياء بعض المستشهرين الذين تساءلوا عن جودة اللوحات وسر إقامة المباريات في الفترة الزوالية داخل الملاعب المجهزة باللوحات الإلكترونية. صحافة لم يتوصل الصحافيون بتشكيلة الفريقين قبل انطلاقة المباراة، ما اضطر بعضهم إلى تصويرهما بواسطة هواتفهم المحمولة. أرضية ظهرت بعض أجزاء العشب داخل الملعب متضررة، ما يطرح سؤالا حول مدى قدرتها على تحمل ضغط المباريات في المرحلة المقبلة، علما أن الملعب أغلق أبوابه أزيد من 20 يوما قصد ترميم العشب. الخروبي يواصل ياسين الخروبي غيابه عن كرسي احتياط الوداد، رغم تطمينات سعيد بادو، المشرف العام على الحراس داخل الوداد، والذي دعا إلى ضرورة منح الحارس فرصة أخرى لتأكيد أحقيته في الدفاع عن قميص الوداد. بطائق شهدت عملية الولوج إلى الملعب، بواسطة بطائق الاشتراك سلاسة في البوابة المخصصة لهذه العملية، علما أن الوداد لديه أزيد من ثمانية آلاف مشترك هذا الموسم. "وينرز"... قوة ضغط رهيبة لم يعد فصيل "الوينرز" مجرد جمهور يشجع فريقه من المدرجات، ويرفع شعاراته ويتغنى بأناشيده، بل أصبح داخل الوداد، قوة ضغط إضافية، ترفع من حماس اللاعبين وتعطيهم شحنة إضافية لتحقيق الانتصارات مهما كانت الخصوم. يصعب على ضيوف "دونور" تحمل ضغط الوينرز، ومهما كانت درجات إعدادهم الذهني، فإنهم ينهارون في الأخير أمام شعارات هذا الفصيل الذي تجاوزت شهرته حدود المغرب. قبل سنوات، قررت مجموعة من الشباب يتحدرون من مختلف مناطق وأحياء العاصمة الاقتصادية، ومن جميع أطياف المجتمع، إنشاء "إلترا" مساندة للوداد. وفي بداية صيف 2005، تم عقد عدة اجتماعات، واقترح مشارك اسما للمجموعة، رمزا لها، إضافة إلى مشاريع ومنهجية العمل. وفي النهاية تم الاتفاق على اسم "الوينرز" الذي يعني "الفائزون". ومن أجل تدشين ولادة المجموعة، كان من اللازم انتظار إنتاج أول "باش" رسمي والذي ظهر بالملعب لأول مرة بتاريخ 13 نونبر 2005 إعلانا بظهور "وينرز". يتكلف "وينرز" بتنشيط الميادين سواء داخل البيضاء أو خارجها، وذلك بواسطة الرايات، واللافتات وخصوصا "تيفوهات" تكون عبارة عن كتابة و رسوم، وصور أو أرقام تشير في كل مرة إلى محطة مهمة في تاريخ النادي، أو تذكار لبعض شخصيات الفريق أو اللاعبين.

الوداد جاهز للديربي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أوشن يرضخ لمطالب الودادية

تعادل بطعم الفوز للحسنية بزامبيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات