الأولى
حديث الصباح: من انعدام الثقة إلى انعدام المعنى
مزايدات وصراعات هامشية بهدف التغطية على الفشل في نقل وعود الإصلاح إلى حيز التنفيذ
إذا أردنا أن نعطي عنوانا للمرحلة الفاصلة بين تعديل الدستور والمرحلة الحالية فسيكون هو: «من انعدام الثقة إلى انعدام المعنى».
كان ما يسم الوضع السياسي في بلادنا، على مدى عقود، هو انعدام الثقة في المؤسسات، وهو وضع وصلنا إليه بسبب الصراع السابق الذي أدى إلى استحكام الآليات السلطوية على حساب الآليات الديمقراطية، وصنع وضعا محتقنا سرعان ما تم تخفيف وطأته، بعد رحيل الملك الحسن الثاني، إذ عادت الآمال لتظهر من جديد،