10 سنوات لهاتك عرض طفلة

الجاني عامل بناء صرح أنه لم يسبق له ربط أي علاقة مع أي امرأة قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة عامل بناء والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية هتك عرض قاصر بالعنف. وتوصلت الضابطة القضائية في فبراير 2017، بإرسالية من الوكيل العام للملك لدى المحكمة ذاتها، يأمرها فيها بتعميق البحث حول موضوع الشكاية، بالاستماع إلى كل الأطراف للوصول إلى الحقيقة وربط الاتصال بالنيابة العامة. واستهلت الضابطة القضائية نفسها أبحاثها وتحرياتها بالاستماع إلى والدة الضحية وهي طفلة دون العاشرة من عمرها في محضر قانوني، فصرحت أنها توجهت كعادتها كل يوم للعمل وتركت ابنتها عند والدتها، واتصلت بها للاطمئنان عليها، فأخبرتها أنها تعرضت لهتك عرضها من قبل المتهم الذي يقطن مع شقيقته وهي جارتها. وعادت الأم على الفور إلى المنزل وعلمت أن المشتبه فيه غادر الغرفة في اتجاه مجهول. وعلمت من جارتها الأخرى، أنها سمعت الطفلة تبكي ولما أطلت من نافذة الغرفة ذاتها، شاهدت المتهم يمسك بها ويخرجها منها. واستمعت الضابطة للطفلة، فصرحت بحضور والدتها، أنها كانت تلعب أمام منزل جدتها، فطلب منها المتهم مرافقته لإعطائها فطيرة، وأدخلها إلى غرفة أخته ونزع سروالها وتبانها، فبدأت تبكي وتستنجد. وانتقلت الضابطة إلى غرفة شقيقة المتهم، فلم تعثر عليه، وصرحت شقيقته أنها لما عادت من عملها، لم تجده ببيتها. وحررت الضابطة القضائية مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني. وخلال منتصف الشهر الماضي، توصلت بخبر من مفوضية الزمامرة، يفيد اعتقال المتهم. وانتقلت فرقة أمنية وتسلمته ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم. وبعد تنقيطه عبر الناظم الإلكتروني، تبين أنه عديم السوابق القضائية. واستمعت له في محضر رسمي، فأكد أنه يتحدر من الزمامرة وأنه يعمل في قطاع البناء من حين لآخر ولم يسبق له الزواج، كما لم يسبق له أن ربط أي علاقة مع أي امرأة. وأضاف أنه يعاني أزمة نفسية وعاطفية. وبخصوص التهمة الموجهة له، أوضح أنه زار أخته التي تكتري غرفة بسيدي موسى وتعمل بحمام شعبي وقضى معها بعض الأيام. وأضاف أنه كان جالسا أمام الباب، فشاهد الضحية تلعب مع أقرانها، فتحركت في داخله عدة نزوات، فطلب منها مرافقته إلى الغرفة لمنحها بعض الفطائر. ولما تبعته، أغلق الباب عليهما وقبلها، ثم نزع سروالها وتبانها، فبدأت الطفلة في البكاء، وهو ما دفعه إلى إخلاء سبيلها، قبل أن يغادر المكان مخافة إلقاء القبض عليه وعاد إلى مسقط رأسه. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

10 سنوات لهاتك عرض طفلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة "غولف" بالمحمدية

انتحار مسنة بدار العجزة بصفرو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات