فدراليو ابن رشد ينبهون إلى تجاوزات الإدارة

جلسة مكاشفة مع الإدارة المركزية تضع النقاط على حروف المشاكل الكبرى عقد أعضاء المكتب المحلي لموظفي المركز الاستشفائي ابن رشد، التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الأربعاء ما قبل الماضي، جلسة مكاشفة مع المدير العام للمركز، وذلك إثر ما وصفته النقابة بـ"الهجمة الشرسة التي تطاول العاملين، نتيجة سياسة الظلم والاحتقار والتنكر للمجهودات المبذولة من طرف العاملين والعمل على محاسبة الموظفين البسطاء دون غيرهم". وتدارس الاجتماع الذي جاء بطلب من المكتب النقابي وحضره كل من مدير مستشفى 20 غشت ومديرة مركز فحص وعلاج الأسنان والطاقم الإداري، عددا من النقاط منها القرارات القياسية في عرض الممرضين والأعوان على المجالس التأديبية، بشكل غير مفهوم، وعدم الاعتراف بالشهادات الطبية المسلمة من طرف أطباء المركز، منبها إلى انعكاسات إجبار بعض رؤساء المصالح العاملين على الحضور شخصيا عند رئيس المصلحة لتقديم الشهادات الطبية، رغم الحالات الصحية الصعبة.وأشار المكتب النقابي إلى معاناة العاملين من أجل الاستفادة من الخدمات الصحية، نتيجة التسويف والمماطلة وعدم الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعد العمود الفقري للمركز الاستشفائي ابن رشد، وذلك في ظل النقص الحاد في عدد الممرضين والممرضات والتقنيين والأعوان، واشتغال الموجودين منهم في ظروف عمل صعبة وغير مشجعة مع قلة الإمكانيات.وقال المكتب النقابي إن إدارة المركز عادة ما تلجأ إلى الحلول الترقيعية من أجل سد الخصاص في فئة الممرضين من خلال إجبار العاملين على العمل خارج المصالح المنتمين إليها وترهيبهم بعدم مساعدة مريض في حالة خطر، مؤكدا أن من ضمن الأسباب الحقيقية التي دفعت خريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي وعدم الالتحاق بالمراكز الاستشفائية، سياسة القمع والاستبداد وطريقة الكيل بمكيالين بين الفئات، والتنكر للمجهودات المبذولة من طرف العاملين، ثم محنة العاملين التابعين للميزانية المستقلة المتمثلة في مشكل التقاعد. واحتج المكتب النقابي على سياسة التماطل والتسويف لبعض رؤساء المصالح في توقيع طلبات التقاعد النسبي، أو الاستفادة من العطل الإدارية (محنة المروضين الطبيين)، منبها إلى تعرض الشغيلة الصحية إلى أساليب السب والشتم داخل المركز الاستشفائي وخارجه، دون الحديث عما وصفه النقابيون بالتصرفات الإقطاعية المتمثلة في اتخاذ قرارات التوقيف الاحتياطي عن العمل واللجوء إلى اقتطاع رواتب العاملين، دون مبرر، مع اقتطاع عدد من العطل الإدارية دون سند قانوني.وقال المكتب إن توقيت إصدار مذكرة العمل أيام السبت "هدفه ترهيب وتركيع العاملين، رغم أن الإدارات السابقة لأكثر من 20 سنة نهجت سياسة المرونة، بالنظر إلى ظروف العمل الصعبة غير المحفزة في ظل الضغط والنقص الحاد للعنصر البشري، مطالبا، في الوقت نفسه، بتعويض ساعات العمل خلال أيام الأحد العطل والأعياد الوطنية والدينية في ظل التعويض الهزيل للحراسة والذي لا يتماشى ومفهوم التحفيز والإنصاف الذي يجب أن يكون ما بين 100 و150 في المائة، ثم المطالبة بالاستفادة من التعويض عن الحراسة لفائدة المتصرفين المقتصدين المساعدين الممارسين لمهنة التمريض. ي. س

فدراليو ابن رشد ينبهون إلى تجاوزات الإدارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زوجة فرنسي تتهم المصالح الصحية بالقنيطرة بالإهمال

مشروع النظام الأساسي لهيأة الممرضين يغضب النقابات

مقالات ذات صلة