خاص
الأطفال يعطون للباس العيد مفهوما جديدا
إذا كان كبش عيد الاضحى يدفع بعض الأسر إلى بيع أمتعتها لاقتنائه وحرمان نفسها من ضروريات أخرى للحفاظ على مكانتها داخل المجتمع، فإن أسرا أخرى تضطر إلى ذلك أيضا لاقتناء ملابس العيد للأطفال، إذ تضطر بعض الاسر إلى الاقتراض أو بيع شيء من أمتعتها من أجل ضمان كسوة جديدة يتباهى بها ابناؤهم صباح العيد أمام أقرانهم، إذ لا يكسب عيد الفطر بالنسبة إليهم مفهومه إلا بفرح الأطفال، وهذا الشعور لا يضمنه هؤلاء إلا بملابس جديدة يرتديها أبناؤهم ويخرجون كباقي الأطفال يدقون أبواب الجيران، ويتفاخرون على بعضهم البعض بحذاء “كريستيانو”