تفكيك شبكة لسرقة السيارات وتزوير رخص السياقة بالبيضاء

تنصب على وكالات تأجير السيارات وتسرقها لبيعها أوقفت المصالح الأمنية بالحي المحمدي بالبيضاء، أخيرا، متهمين بتزوير رخص السياقة والاحتيال على وكالات تأجير السيارات وسرقتها.وقالت مصادر مطلعة إن تحريات مصالح الشرطة القضائية بالحي المحمدي قادت، في الآونة الأخيرة، إلى إيقاف المتهمين ووجهت إليهما تهمة «تكوين عصابة إجرامية في مجال السرقة الموصوفة والتزوير واستعماله والنصب والاحتيال، وانتحال صفة ينظمها القانون»، مشيرة، إلى أن البحث مازال جاريا عن شريك المتهمين الذي نجح في الفرار. وكشفت المصادر ذاتها تفاصيل عمليات السرقة التي وصفتها بـ «المثيرة»، إذ نجح المتهمان في تزوير رخصة سياقة السيارة بوضع صورة أحدهما عليها، واتفقا على النصب وسرقة وكالات تأجير السيارات، إذ يدعيان رغبتهما في كراء سيارة ويقدمان وثائق مزورة قبل أن يختفيا عن الأنظار.وأوضحت المصادر نفسها أن المصالح الأمنية توصلت بشكايات من الضحايا، ما دفعها إلى مباشرة تحريات وصفتها بـ «العميقة»، خصوصا أمام غياب أدلة تقود إلى تحديد هوية المتهمين، فكل ما يتوفر عليه رجال الأمن كان يتلخص في رخصة للسياقة مزورة.ولم تخف المصادر عينها أن أبحاث المصالح الأمنية تُوجت بإيقاف المتهمين اللذين اعترفا بتفاصيل علملياتهما، وأنهما كانا يبيعان السيارات إلى متهم ثالث، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين ثمانية آلاف و12 ألف درهم، علما أن عدد العمليات التي قاما بها بالطريقة نفسها وصل إلى خمس عمليات اعتمدا فيها على تزوير رخصة قيادة السيارات، ونجحا في خطتهما، خصوصا أن الرخصة لا تثير انتباه مالكي وكالات تأجير السيارات.وأوضحت مصادر أخرى أن النصب والاحتيال على وكالات تأجير السيارات أصبج يغري اللصوص، إذ سبق لمصالح الأمن بالبيضاء تفكيك شبكة متخصصة في سرقة سيارات وكالات تأجير السيارات، بعد إيقاف متهمة كانت تمارس النصب على أصحاب الوكالات بإيهامهم بأنها تريد كراء سيارة قبل أن تختفي عن الأنظار.وجاء إيقاف أفراد العصابة الأخيرة، التي أثارت البلبلة وسط أصحاب شركات كراء السيارات، في إطار التنسيق بين مصالح الشرطة القضائية والعلمية. كما تم إلقاء القبض على تسعة من أفراد الشبكة التي كانت تستعمل الاحتيال والتزوير للنصب على ضحاياها مثل استعمال بطاقات تعريف وشيكات مزورة.ولم تستعبد المصادر عينها اعتماد شبكات سرقة السيارات بالبيضاء على طرق جديدة، سيما أن السنوات الأخيرة عرفت تفكيك العشرات من الشبكات الإجرامية التي تورطت في سرقة السيارات، وتبين أن بعضها لها امتداد دولي، بل أن بعض السيارات يُهرب إلى دول مجاورة تحت إغراء اتساع سوق مبيعات السيارات والإقبال الكبير عليها، فضلا عن اقتران هذا النوع من الإجرام بظواهر أخرى مشوبة بعدم الشرعية مثل تزييف الوثائق وتزوير الصفائح المعدنية، بالإضافة إلى استخدام السيارات المتحصلة من السرقة في بعض المخططات الإرهابية وفي ترويج المخدرات أو نقل المهاجرين السريين. خالد العطاوي

تفكيك شبكة لسرقة السيارات وتزوير رخص السياقة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تبديد 240 مليونا ببلدية الناظور أمام جنايات فاس

نبيل الدكالي يسير نحو النجومية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات