استغلال جنسي لمعاق بأيت أورير

متهمان ظلا يمارسان شذوذهما على الضحية والبحث جار لإيقاف باقي المتورطين اهتزت أيت أورير ضواحي مراكش، أول أمس (الاثنين) على وقع فضيحة مدوية، تتعلق باكتشاف عملية استغلال جنسي ضحيتها شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر 21 سنة، على يد مجموعة من أبناء الدوار. ‎وحسب مصادر «الصباح»، فإن الواقعة انكشفت لما توصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت أورير، باتصال من قبل شقيق الضحية أثناء ضبطه رجلا يبلغ من العمر 43 سنة متلبسا بممارسة شذوذه الجنسي على أخيه الذي يعاني إعاقة ذهنية. ‎وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتكي رغم هول الصدمة مما رأته عيناه، إلا أنه احتكم إلى العقل وقام بإشعار المصالح الدركية قبل الإسراع في محاصرة المتهم لمنعه من الفرار. ‎وتفاعلت عناصر الدرك مع الاتصال وحلت بسرعة بمسرح الجريمة، لتقوم بإيقاف المتهم الذي حاول الفرار، ووضع حد لممارساته الإجرامية.وأفادت مصادر متطابقة، أن التحقيقات التي أجريت مع الأربعيني الموقوف، أدت إلى اعتقال شاب يبلغ من العمر 22 سنة، متورط هو الآخر في قضية الاستغلال الجنسي للضحية «المعاق». وكشفت المعطيات الأولية للبحث، أن المتهمين ظلا يمارسان على الضحية شذوذهما الجنسي، مستغلين وضعيته الصحية لتفريغ مكبوتاتهما، إذ كانا يتناوبان على اغتصابه كل أسبوع منذ أشهر بأحد المباني المهجورة. وعلمت «الصباح»، أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت أورير، فتحت أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة، لتفكيك خيوط القضية، ولكشف ما إذا كان هناك متورطون آخرون في استغلال الضحية، في انتظار إحالة الموقوفين بعد انتهاء الأبحاث القضائية، التي تشرف عليها النيابة العامة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى توصل مصالح الدرك الملكي بأيت أورير، باتصال من قبل شاب أفاد فيه ضبطه في حالة تلبس رجلا يقطن بالدوار نفسه يمارس الجنس على شقيقه، الذي يعاني إعاقة ذهنية.وأمام المعطيات الخطيرة التي صرح بها المتصل، استنفرت المصالح الدركية عناصرها وانتقلت على وجه السرعة، إلى العنوان المذكور، ليتم إيقافه في حالة تلبس. ‎وكشف الضحية في تصريح للضابطة القضائية، تفاصيل الاستغلال الجنسي الذي تعرض له، قبل إثارة الفضيحة، مشيرا إلى أن المتهم كان يستدرجه بعيدا عن الأعين إلى منزل مهجور، ليشرع في اغتصابه عدة مرات في الأسبوع، وإرغامه بعد ذلك بعدم البوح بما جرى له حتى لا يتم عقابه من قبل أسرته. وفجر الضحية معلومة صادمة مفادها أن الأربعيني الموقوف ليس الأول والأخير، وإنما هناك شاب آخر متورط هو الآخر في استغلاله جنسيا، وهي المعطيات الخطيرة التي جعلت المصالح الدركية تتحرك لاعتقال الشاب العشريني، لفائدة البحث والتحقيق. ‎وتقرر الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، لكشف ظروف وتفاصيل جرائمهما في حق الضحية، وما زالت الأبحاث متواصلة لإيقاف كل من ثبت تورطه في الفضيحة، التي كسرت هدوء أيت أورير. ‎محمد بها

استغلال جنسي لمعاق بأيت أورير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

2000 مريض استفادوا من فحوصات

ربّي بينتو يكثف زياراته للمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات