العنصر يهاجم نواب فريق “المصباح”

رد امحند العنصر، وزير الداخلية، بانفعال على أسئلة النواب الذين حضروا بكثافة إلى جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الماضي بعدما وصلتهم التهديدات التي أطلقها كريم غلاب، رئيس المجلس ومكتبه، ورد الصاع صاعين إلى نواب حزب العدالة والتنمية، الذين طرحوا عليه سؤالا يتعلق بكشف لائحة أصحاب رخص نقل سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة.ورفض وزير الداخلية، في معرض إجاباته عن أسئلة نواب العدالة والتنمية خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقد كشف لائحة المستفيدين من "كريمات " سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، وقال بانفعال شديد، "لن أنشر هذه اللائحة ولا أؤمن بهذا الأسلوب، كما أن مقاربتي في هذا الموضوع مختلفة، في إشارة منه إلى زميله عبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، بيد أنه عاد ليتحدث بهدوء، قائلا "ولكني أفضل نهج طريق الإصلاح أولا، ثم بعدها أنشر اللائحة ومعايير الاستفادة من مأذونيات النقل"· وكان العنصر أقلق كثيرا نواب العدالة والتنمية، عندما قال "يوم يتم الكشف عن أسماء زبناء البنوك الإسلامية، وقتئذ سأعمل على كشف كل الأسماء المستفيدة من رخص نقل سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة".من جهة أخرى، أكد العنصر أن ما صرح به الوزير بوليف من اتهام للولاة والعمال بالتواطؤ مع المضاربين في أسعار الدقيق، سيكون محور النقاش خلال الاجتماع المقبل للمجلس الحكومي، وقال، ردا على سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة، إن كل من لديه إثباتات معينة ضد الولاة والعمال فليلجأ إلى القضاء، وأن وزارته مستعدة للاستماع والتحقيق واستلام كل وثيقة أو حالة تؤكد هذا التواطؤ. ودافع العنصر بشراسة عن موظفيه الولاة والعمال، مبرزا أن وزارته غير مستعدة للتفريط فيهم، ولن تتردد في الدفاع عنهم، وقال «سنناقش هذا الموضوع مع رئيس الحكومة، وإن كنت قد فهمت كلام السيد بوليف على نحو آخر غير الذي ذهبت إليه الصحافة، فكلام بوليف أخرج من سياقه، لأنه قال لماذا لا نطبق مقتضيات القانون المتعلقة بالذعيرة والغرامات، وما يقع بين الوزراء سيكون موضوع نقاش داخل الحكومة".وعلى غير العادة، تميزت جلسة الأسئلة الشفوية التي أعقبت قرار مكتب مجلس النواب بتفعيل قرار الاقتطاع والتشهير بالنواب المتغيبين، ونشر أسمائهم في الجريدة الرسمية، بحضور لافت وغير متوقع لنواب الفرق البرلمانية، الذين لوحظ جلهم يتهافتون على المقاعد الأمامية، لتلتقط صورهم على شاشة التلفزة التي كانت تنقل وقائع الجلسة الدستورية مباشرة في منتصف ليلة أول أمس (الاثنين)، إذ عرف بث الجلسة تغييرا في التوقيت بسبب شهر رمضان، على أساس أن تعود إلى توقيتها الأصلي في الثانية والنصف بعد الزوال· ووفق مصدر من مكتب مجلس النواب، فإن ميلود الشعبي، النائب البرلماني عن دائرة القنيطرة، وفؤاد العماري، النائب البرلماني عن دائرة طنجة-أصيلا، وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يحتلان المركز الأول من حيث عدد الغيابات في صفوف النواب، إذ نادرا ما تطأ قدماهما فضاء البرلمان. عبدالله الكوزي

العنصر يهاجم نواب فريق “المصباح”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضرورة تقليص الفقر وتنويع مصادر النمو

نواب رفضوا التوقيع في لائحة الحضور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات