20 سنة لمتهمة بقتل زوجها بتازة

أرجعت الأسباب إلى اعتدائه عليها وإمعانه في الإساءة إليها أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتازة، الثلاثاء الماضي، الستار على ملف متهمة بقتل زوجها بإدانتها دانتها بعشرين سنة سجنا. وتعود وقائع جريمة قتل المتهمة لزوجها إلى نشوب خلاف بينهما خلال إحدى ليالي منتصف يوليوز الماضي، تطور إلى ملاسنات وشجار استغرق 6 ساعات. وصرحت الزوجة أمام الضابطة القضائية، خلال إعادة تمثيل الجريمة ، أن الضحية كان يعنفها ويحط من كرامتها ويسيء معاملتها المتسمة بالقسوة والعنف الجسدي والجنسي وإدخال الغرباء إلى المنزل لتناول الخمر، وأنها بعدما وصل الخصام ذروته استعانت بحجارة كانت تستعملها غطاء لبالوعة المرحاض بالطابق السفلي للمنزل الذي تقطنه، وسددت بها ضربة قوية إلى الضحية على جمجمته، سقط إثرها أرضا، فأوجست في نفسها خيفة من أن يباغتها الجريح، فقررت أن تسدد له ثلاث ضربات أخرى أدخلته في غيبوبة. وبعد إتمام جريمتها، التحقت المتهمة بمرآب الجهة الجنوبية الشرقية عبر الباب الداخلي وأحضرت مطرقة كبيرة الحجم هوت بها عدة مرات على جمجمة المغمى عليه فأردته قتيلا. ولفت المتهمة الجمجمة في قماش حتى لا تتسرب الدماء إلى خارج المنزل، وسحبت الجثة إلى المرآب الجنوبي بعدما وضعت رأس الهالك في ثلاثة أكياس بلاستيكية، ونظفت الدرج بإزالة قطرات الدم عليه، وأخذت حماما، وفي صباح اليوم الموالي توجهت عند تاجر، واقتنت منه كيسا بلاستيكيا كبيرا لفت فيه الجثة التي حاولت إلقاءها في الشارع بالجهة الجنوبية الشرقية، إلا أنها تراجعت عن قرارها بعدما لاحظت وجود حارس ليلي بالمنطقة، فاضطرت إلى جر الجثة من الباب الداخلي وإلقائها على جانب المنزل بالجهة الشمالية الغربية. وغادرت المتهمة مسرح الجريمة واتجهت إلى محطة القطار في محاولة منها للسفر، لكنها عدلت عن قرارها، والتحقت بمصلحة الشرطة لتقديم تصريح في موضوع اختفاء الزوج عن المنزل لمدة ثلاثة أيام، وكانت المتهمة تحمل خدوشا على يدها ما أثار شكوك الشرطة حولها. واقتيدت المتهمة إلى مقر سكناها بحي المستقبل، وفي الدرج الأول عثرت الضابطة القضائية على قطرة دم فيما كانت عناصر أخرى من الشرطة العلمية التابعة للمصلحة الجهوية جمعت معلومات أخرى وقرائن تجمعت لديها من الجثة والتقرير الأولي للطبيب الشرعي ومن مسرح الجريمة. وحوصرت المتهمة بالأسئلة فلم تجد مفرا من الاعتراف بما أقدمت عليه ضد زوجها وقتله وإلقاء جثته على قارعة الطريق بجانب المنزل الذي كان مسرحا لمناسبتين لا تفصل بينها سوى 10 أسابيع، المناسبة الأولى عرس دامت احتفالاته أربعة أيام، وجريمة قتل الزوجة لزوجها وتقديم تصريح غياب الضحية، ولم تكن المصرحة تعلم أن حبل الكذب قصير، وأن المصلحة الجهوية للشرطة القضائية وعناصرها التابعة للشرطة العلمية سيتمكنون من فك لغز جريمة حي المستقبل في أقل من 3 ساعات. مسرح الجريمة غادرت المتهمة مسرح الجريمة واتجهت إلى محطة القطار في محاولة منها للسفر، لكنها عدلت عن قرارها، والتحقت بمصلحة الشرطة لتقديم تصريح في موضوع اختفاء الزوج عن المنزل لمدة ثلاثة أيام، وكانت المتهمة تحمل خدوشا على يدها ما أثار شكوك الشرطة حولها. عبد السلام بلعرج (تازة)

20 سنة لمتهمة بقتل زوجها بتازة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز عشرات النرجيلات في مداهمة مقاه للشيشة بفاس

جرائم في المدن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات