الدكتور عبد الإله بلقزيزتعرفت إلى حمدين صباحي منذ أزيد من عشرين عاما، ونشأت بيننا صداقة توطدت مع الزمن، في لقاءات عدة في القاهرة، وبيروت، والمنامة، وعواصم أخرى، ومناقشات ثنائية وجماعية في شؤون كان مستقبل الناصريين في مصر واحدا منها. وقد بدأت أشعر، منذ أوائل التسعينات، وقبل تأسيس “الحزب العربي الديمقراطي الناصري” ببضع سنوات، أن علامات الكاريزما السياسية تطل من شخصية حمدين، وأن هذا الشاب الناصري الذي أرّق عهد أنور السادات، وقاد الانتفاضات ضد نظامه، ودخل إلى سجونه، واستمر يؤرق نظام حسني مبارك… سيكون له شأن ودور في مستقبل مصر
نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.