الصباح الـتـربـوي
التربية على حقوق الإنسان… غياب الفعالية
عدم تطابق المضامين والمناهج المستعملة في تدريس هذه المادة من بين الإكراهات
إذا كان إدماج التربية على المواطنة وحقوق الانسان، ضمن المنظومة التعليمية التعلمية، يهدف إلى الاستجابة لأسلوب تربوي حديث، يوازي انفتاح المؤسسة التربوية التعليمية على محيط الأطفال والمراهقين والشباب وما يعرفه هذا المحيط الثقافي والاجتماعي للمتعلمين من تصورات وقيم وسلوكات، فإن غياب الظروف الموازية لتلقين هذه المفاهيم وأجرأتها، جعل هذه الأهداف مجرد شعارات موسمية، وذلك ما يمكن ملامسته من خلال شهادات مجموعة من الأطر التربوية بنيابة التعليم بآسفي، التي تتوحد وجهة نظرها، في أن كل هذه “الضجة” الحقوقية