الصباح الـتـربـوي
مدرستي الحلـــــوة: معهد الموحدين…اسمي الذي لا يشبهني
تأبى فترة الدراسة الابتدائية إلا أن تزول من ذاكرتي، والدليل أني مازلت على علاقة وطيدة بزملائي آنذاك. فمنهم اليوم من هاجر إلى بلاد أخرى، ومنهم من يعمل ومنهم من لم ينجح في دراسته. ومن بين الأسباب التي جعلت هذه الفترة راسخة في ذهني تلك المفارقة الغريبة التي لم أجد لها تفسيرا بعد: يقولون إن التعليم الخصوصي له طابع خاص، إذ يعاملين التلاميذ على أحسن وجه، في حالتي، شكل أساتذة معهد الموحدين بشارع الناظور ببولو بدرب السلطان استثناء.
كانت قسوتهم، من المنظور الايجابي طبعا، كبيرة إلى درجة أنني مازلت أذكر أسماءهم واحدا واحدا، وكنا