مختصرات

3 سنوات لسارق آليات فلاحية أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا رجلا وحكمت عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة. وجاء إيقاف المتهم بعدما تقدم ضحية بشكاية أمام المركز الترابي للدرك الملكي بمتوح، أفاد فيها أنه اكتشف تعرض محله التجاري للسرقة، التي قدرت قيمتها في 15 ألف درهم، موزعة على أدوية ومبيدات فلاحية وأجهزة وقطع غيار للسيارات ومبلغ مالي قدره 6 آلاف درهم. وانتقلت فرقة دركية إلى الدكان المستهدف بالسرقة، وأخذت صورا احترازية، وتبين لها أن قفل المحل التجاري تعرض للكسر بواسطة أداة حديدية. واستمعت للمشتكي، فأكد شكايته وتشبث بحقه في متابعة كل من ثبت تورطه في سرقته. ووجه أصابع الاتهام إلى المشتبه فيه. والتحقت الفرقة نفسها ببيت والد المتهم فلم تجده وتركت أمرا له بضرورة تقديم نفسه. ومواصلة في البحث، عاودت الاتصال بوالد المتهم، الذي أمره بالالتحاق بمركز الدرك الملكي لأمر يهمه. وتقدم المتهم من تلقاء نفسه أمام الضابطة القضائية التي وضعته تحت تدابير الحراسة النظرية، واستمعت إليه في محضر رسمي، فصرح أنه قرر سرقة المحل التجاري، الذي يعرف صاحبه لأنه من جيرانه، وقام بتكسير قفل باب الدكان عبر أداة حادة وسرق مجموعة من المواد والأدوات الفلاحية. أحمد ذو الرشاد (الجديدة) إيقاف مروج كوكايين بالدريوش أفادت مصادر متطابقة أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش، تمكنت السبت الماضي، من اعتقال أكبر مروج لحبوب الهلوسة "القرقوبي" والمخدرات الصلبة بالدريوش، وذلك بأحد الأحياء الهامشية بالمدينة ذاتها. وحسب المصدر ذاته فقد تم خلال العملية التي أشرف عليها قائد المركز الترابي للدرك الملكي من اعتقال المشتبه فيه، الذي يعد من ذوي السوابق القضائية، وضبطت بحوزته كميات مهمة من حبوب الهلوسة ومخدر الشيرا وكمية من مخدر الكوكايين، كان بصدد ترويجها بالمدينة. ووضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، لفائدة التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل عرضه على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، لمتابعته بالمنسوب إليه. وعلم من المصدر ذاته أن المعني بالأمر كان يعد من كبار مروجي هذه السموم بالمنطقة، وكان له العديد من الزبناء خاصة من الشباب، وأنه كان معروفا بارتياده بعض النقط بالمنطقة، حيث يقوم ببيع المخدرات والأقراص المهلوسة، قبل أن توقفه عناصر من الدرك الملكي متلبسا بترويج هذه المواد. جمال الفكيكي (الحسيمة) تفكيك عصابة "رعد" بتسلطانت تمكن درك تاسلطانت ضواحي مراكش، السبت الماضي من تفكيك عصابة تتكون من عنصرين، متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض واستعمال الكلاب الشرسة وترويج المخدرات. وجرى توقيف عنصري العصابة الملقبة ب"رعد" خلال تنفيذ مصالح الدرك بمركز تاسلطانت حملة أمنية قادتهم لدوار النزالة، حيث تم اعتقال الشخصين في حالة تلبس بمحاولة سرقة امرأة تحت التهديد، إذ قاوما رجال الدرك الملكي بكلاب مدربة . وبعد إخضاع منازل الموقوفين للتفتيش والتحري الأمني، ضبط بحوزتهما 15 كيلوغراما من مخدر الكيف والتبغ المهرب معدان للبيع والترويج . وتم اقتياد الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي بتسلطانت والاحتفاظ بهما رهن إجراءات الحراسة النظرية، لتعميق البحث حول المنسوب إليهما والبحث ما إذا كانت ارتباطات لأشخاص آخرين بالعصابة، قبل عرضهما على النيابة العامة بمراكش. عبد الكريم علاوي (مراكش) اعتقال متهم بالقتل أوقفت عناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، أخيرا، شابا في مقتبل العمر، على خلفية تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه. وأفادت مصادر "الصباح"، أن عناصر الشرطة القضائية تلقت إشعارا مفاده أن شابا في العشرينات من عمره، لقي مصرعه بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، بعد تلقيه ضربات قاتلة في الرأس، وأنه خضع للعديد من الفحوصات الطبية قبل أن يسلم الروح إلى بارئها. وباشرت عناصر الشرطة القضائية، أبحاثها التمهيدية بالاستماع إلى أقارب الضحية، أفادوا من خلالها أن ابنهم، وقع له خلاف مع شاب بحي المطار، وأن الأخير وجه إليه ضربات بحجارة، تطلبت نقله إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس، إذ جرى تشخيص حالته الصحية، وغادر بعد ذلك المستشفى بعد أن مده الطبيب بوصفة طبية، غير أنه بعد نقل الضحية المتزوج حديثا إلى منزل أسرته، أحس بألم شديد في الرأس وقيء، إذ تضاعفت حالته الصحية، ليتم نقله إلى المستشفى من جديد، وأجريت له فحوصات جديدة وكشف بجهاز السكانير، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها. وبناء على تحديد هوية الجاني، الذي يشتغل مساعد ميكانيكي بحي اهريات البيض، تم إيقافه ومواجهته بالمنسوب إليه، إذ لم يجد خيارا سوى الاعتراف بالوقائع الكاملة، وأدلى بأسماء بعض الشهود الذين حضروا الواقعة، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، في حين تم الاستماع إلى الشهود، قبل إحالة الملف على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، صباح السبت الماضي. م . ع (آسفي) محاولة اختطاف معلمة واغتصابها فتحت الضابطة القضائية للدرك بظهر السوق، تحقيقا في محاولة اختطاف واغتصاب معلمة بفرعية البرية التابعة لمجموعة مدارس سيدي عبد الرحمان بجماعة بني ونجل تافراوت، بعد مهاجمة مجهولين منزلا تكتريه، في وقت متأخر ليلة السبت الماضي، قبل فرارهم بعد تدخل جيرانها واستنجادها بهم. واستمعت في محضر قانوني إلى الضحية وبعض الجيران في محاولة للوصول إلى مهاجميها نحو الواحدة ليلا لما كانت منهمكة في تصحيح واجبات التلاميذ وإعداد جذاذات الدروس، ما استنكره زملاؤها الأساتذة المتعاقدون الذين طالبت تنسيقيتهم الإقليمية بضمان الحماية والأمن للأساتذة بالقرى.وسمعت المعلمة "أ. ش" أثناء انهماكها على إعداد واجباتها، أصواتا غير مألوفة بسطح المنزل، قبل أن تتيقن من وجود شخصين به صعداه محاولين الولوج إلى داخله، بل شرعا في تكسير الباب، ما استغلته للفرار طالبة النجدة صارخة بأعلى صوتها بشكل انتبه له الجيران الذين خرجوا لنجدتها. وحاول أحد المقتحمين اللحاق بالمعلمة أثناء فرارها قبل أن تطرق باب منزل جارتها التي أوتها طيلة الليلة خاصة بعدما أصيبت بانهيار عصبي ودخلت في حالة بكاء شديد، قبل أن تتوجه صباح الأحد إلى مقر الدرك بمرنيسة لتقديم شكاية أمرت النيابة العامة بابتدائية تاونات بالتحقيق فيها قبل مرافقة اثنين لها للدوار. حميد الأبيض (فاس) 15 سنة لعصابتي الطرق بطنجة تستمر غرفة الجنايات باستئنافية طنجة أحكامها القاسية ضد كل المجرمين الخارجين عن القانون، ووزعت خلال جلسة الخميس الماضي، 15 سنة حبسا نافذا على 3 عناصر خطيرة كانوا يتزعمون عصابتين إجراميتين، وأحدثوا حالة من الفزع بين سكان عدد من الأحياء بوسط المدينة، بعد أن تابعتهم هيأة الحكم طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، وتتعلق بجناية "تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة بالشارع العام المقرونة بالليل وحيازة أسلحة بيضاء واستهلاك المخدرات". وأدانت الهيأة المتهمين، (م.خ) و(م.ك)، البالغين من العمر على التوالي 24 و30 سنة، وهما من ذوي السوابق، وحكمت عليهما بـ 10 سنوات حبسا نافذا (5 سنوات لكل واحد منهما)، لارتكابهما عدة سرقات وسط المدينة بالعنف وتحت التهديد باستعمال أسلحة بيضاء، ومن بينها اعتراض سبيل مواطن مغربي مقيم بالخارج وسلبه مبلغا ماليا قدره ثلاثة آلاف أورو (ما يفوق ثلاثة ملايين سنتيم). الملف الثاني، الذي يتابع فيه الملقب بـ "سيسو"، عرف حضور أحد المصرحين، الذي سرد أمام الهيأة تفاصيل الاعتداء عليه، وذكر أن المتهم، البالغ من العمر 35 سنة، اعترض سبيله رفقة شريكه الملقب بـ "كارا مويرطو" المدان بعشر سنوات سجنا نافذا في القضية نفسها، مبرزا أنهما اعترضا سبيله عند خروجه من سوق "كاسابراطا"، وقاما بمحاصرته داخل سيارته باستعمال أسلحة بيضاء، ليتمكنا من اختطاف محفظته المحتوية على مبلغ مالي قدره 17 ألف درهم، وكذا أوراق السيارة ووثائق شخصية. المتهم، وهو من ذوي السوابق وحديث الخروج من السجن، اعترف بكل المنسوب إليه، واكتفى بالتوسل إلى الهيأة من أجل تخفيف العقوبة، إلا أن ممثل النيابة العامة أكد في مرافعته على ضرورة تشديد العقوبة وحرمان المتهم من ظروف التخفيف، نظرا لتعدد الجرائم المرتكبة مع حالة العود، وكذا لما خلفته هذه الأفعال من آثار نفسية ومادية لدى الضحايا، خاصة النساء والفتيات، اللواتي سلبت منهن، تحت طائلة التهديد، ما بحوزتهم من أموال وهواتف محمولة وحلي ومجوهرات. المختار الرمشي (طنجة)

احتجاجات على تفويت 15 هكتارا بتمارة

الداخلية تقاضي 16 رئيس جماعة

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات