فضيحة جنسية تلاحق مدير حملة العثماني

ناشط في التوحيد والإصلاح تورط في مضاجعة زوجة دكتور في الشريعة ومخالفة مرورية تكشف المستور اهتزت المحمدية في اليومين الماضيين على فضيحة أخلاقية جديدة تورط فيها ناشط محلي بالتوحيد والإصلاح، عرف بإدارته الحملة الانتخابية لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالية. ورغم محاولة طمس القضية، فإن إطلاق سراح المعني بالأمر بكفالة قدرها 10 آلاف درهم، أثار استفهامات عريضة حول القرار ومدى تطبيق المساواة في التعامل مع المواطنين في القضايا المماثلة، وهو ما أخرج الفضيحة من دائرة الكتمان إلى العلن. وفي تفاصيل القضية المثيرة، فإن (ع. م)، الذي عرف برفضه منح ولاية ثالثة لبنكيران لقيادة العدالة والتنمية وخاض من أجل ذلك حربا هوجاء في مختلف الاجتماعات وكذا في «فيسبوك»، أحيل على النيابة العامة لدى ابتدائية المحمدية، الخميس الماضي، بعد أن أجرت الضابطة القضائية أبحاثا كثيرة حول اتهامه بالخيانة الزوجية والتغرير بامرأة محصنة ولها ولدان، وهي متزوجة من عدل دكتور في الشريعة يزاول مهامه أستاذا بإحدى الجامعات، وضمنها أبحاث علمية كشفت أزيد من 60 مكالمة هاتفية بين القائد الحزبي المحلي الذي يرأس في الآن نفسه فدرالية تهتم بالسكن، وزوجة الدكتور الذي يمارس في الآن نفسه مهنة عدل، ناهيك عن رسائل غرامية توضح بجلاء العلاقة الغرامية التي تجمع الاثنين، في غفلة من الدكتور. وشاءت الأقدار أن تفتضح القضية صدفة، إذ أن الضحية دأب على السفر إلى فاس حيث يلقي دروسه مرة في الأسبوع، ويتوجه إليها يوما واحدا قبل موعد الدرس، إذ يبيت هناك ليلتين إلى ثلاث، قبل أن يعود إلى حضن أسرته بالمحمدية، وفي آخر مرة توجه فيها إلى فاس ارتكب مخالفة مرورية، إذ ضبط وهو يسير بسرعة تفوق المسموح به، ليضطر الشرطي إلى توقيع مخالفة، وهو ما أغضبه ليقرر العودة إلى المحمدية بعد أن عدل عن التوجه إلى فاس، لكنه، حين وصل إلى الشقة، لم يستطع فتح الباب، وظل يطرقه قبل أن يتراجع في محاولة لمهاتفة زوجته، إذ كان الوقت متأخرا، لكنه ما إن تراجع حتى استغفله أحدهم وخرج مهرولا تاركا الدكتور فاغرا فمه من هول الصدمة. ودخل الدكتور ليستفسر حليلته، فدخلا في شنآن قبل أن يتناول هاتفها ليعثر على رسائل غرامية ومحادثات حميمية. وشكلت الواقعة شقاقا بين الزوجين، إذ بينما غادرت المرأة بيت الزوجية، فكر الأستاذ مليا في الأمر وكان في البداية يخشى الفضيحة، قبل أن يقرر مواجهة قدره والتوجه إلى النيابة العامة بشكاية بسط فيها الوقائع التي طالما كتمها في دواخله وسببت له أزمة نفسية بسبب خيانة من يشاركها الأبناء. وأمرت النيابة العامة الضابطة القضائية بالبحث في القضية، كما أجرت انتدابا لدى شركة الاتصالات، لكشف الرسائل الغرامية ومصدرها وتحديد عدد المكالمات المتبادلة بين الاثنين، وهو ما كشفت نتائجه ما حاول المتهمان نفيه، ليحالا على وكيل الملك الذي تابعهما وأحالهما على قاضي التحقيق، الذي أطلق سراحهما بكفالة مالية، في انتظار إجراء التحقيق التفصيلي معهما. المصطفى صفر

فضيحة جنسية تلاحق مدير حملة العثماني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الساعة لله"

وهبي: الرميد وزير "شبح"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات