بؤر السيبة تحاصر المحمدية

قطاع طرق يسطون على محلات تجارية في تراب جماعات قروية وجثة متعفنة تستنفر الدرك خرجت أوضاع تجمعات سكنية في تراب جماعات قروية تابعة لعمالة المحمدية عن السيطرة، وتسبب الطوق الذي تضربه مافيا البناء العشوائي بتواطؤ مع أعوان سلطة، في سطوة عصابات قطاع طرق أصبحت تثير الخوف بين السكان، كما هو الحال في دوار "بير المخزن"، حيث تم العثور على جثة فتاة متعفنة أياما قليلة بعد السطو على محلات بقالة. وعلمت "الصباح" أن عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي 2 مارس حلت يوم السبت الماضي للبحث في ملابسات العثور على جثة فتاة متعفنة، دفنت في قناة تصريف مياه سقاية عمومية بدوار المخزن التابع لجماعة سيدي موسى بنعلي، التي شهدت قبيل ذلك هجوم عصابات على محلات تجارية وجدت أبوابها مكسورة بحر الأسبوع الماضي، ولم تتحرك السلطات إلا في اليوم الموالي للهجوم، بذريعة أن مركز الدرك لم يكن فيه ليلتها إلا عنصر واحد يؤمن المداومة. ولم تحرك السلطات العمومية للمحمدية ساكنا إلا بعد تدخل درك 2 مارس الذي باشر البحث في عشرات الشكايات المجمدة، بخصوص تردي الوضع الأمني وتواطؤ أعوان السلطة مع مافيا البناء العشوائي، وذكرت مصادر "الصباح" أنه تم، نهاية الأسبوع الجاري، القبض على ثمانية مشتبه فيهم، في انتظار صدور تقارير الشرطة العلمية، بخصوص جثة "بير المخزن" ومحلات البقالة المنهوبة. وفي الوقت الذي تعيش فيه المنطقة على وقع تذمر كبير للسكان بسبب تنامي الإجرام المتأتي من أوكار السكن العشوائي، علمت "الصباح" أن عون السلطة (م خ) يطوف على السكان المشتكين، لمنع تسريب حقائق الأوضاع المزرية في دواوير "العثامنة" و"بير المخزن" و"مالين العرصة" إلى الصحافة، خاصة ما يتعلق منها بالخروقات العمرانية الناتجة عن سطوة البناء العشوائي، التي وصلت حد التحكم في تغيير مسارات الطرق مثل الطريق الإقليمية رقم 3326، التي أغرقها بارونات العشوائي وسط الحواجز الإسمنتية والنباتية، إذ أصبح عرضها لا يتجاوز ثلاثة أمتار، بعدما أكدت أحكام قضائية السطو على أكثر من نصف عرضها الذي يبلغ عشرة أمتار. وفضحت شكايات سكان الدواوير المذكورة التي تتوفر "الصباح" على نسخ منها واقع الحال في المنطقة جراء شيوع سياجات أحزمة نبات القصب، التي يصل علوها إلى ستة أمتار، حول أوكار البناء العشوائي، وذلك لضمان حجب أنظار أعضاء لجان مراقبة المخالفات التعميرية، الأمر الذي حول الطرق إلى مصايد منصوبة من قبل قطاع الطرق. وعثر أصحاب المساكن المجاورة للطريق 3326 داخل أحزمة القصب المحيط بها على سيوف مخبأة من قبل أفراد العصابات المذكورة، لكن شكاياتهم لم تحرك ساكنا لدى السلطات المحلية التي اكتفت ردا على استفسارات لجان أرسلتها العمالة بتقارير أعدت بمساهمة أعوان سلطة، يتهمون بأنهم متواطئون مع مافيا العشوائي التي ترفض دخول دوريات الدرك إلى مناطق نفوذها. ياسين قُطيب

بؤر السيبة تحاصر المحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وهبي يهاجم بوريطة

جمعيات تنتفض ضد جماعة الغربية

مقالات ذات صلة