الحبس لمتهم بالسطو على عقارات

بنى مسجدا ووضع لافتة للمساهمات للنصب على الزوار والسياح أدانت ابتدائية مراكش أخيرا، متهما بالترامي على عقار للغير وآخر في ملكية جماعة امليل والسرقة، وأدانته بشهر حبسا موقوف التنفيذ وتعويض 3000 درهم للطرف المدني. ويستفاد من محضر الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز امليل، أن المشتكي (ح.ا.ق) تقدم بشكاية أفاد فيها أنه يملك قطعة أرضية تسمى "ثلاث نتكنتافت"، تحدها من جهة اليسار أرض تابعة للجماعة، وأن هذه البقعة آلت إليه عن طريق الإرث، وبحكم كثرة تنقلاته بسبب طبيعة عمله، قرر في مناسبة زيارة المنطقة لتفقد عقاره، ليفاجأ بأن المشتكى به ترامى على جزء من عقاره، وعقار آخر تابع للجماعة، كما قام بتغيير مجرى المياه واستغلال رمال وأحجار أرضه. وأكد المشتكي أن المتهم يعد من الشخصيات النافذة بالمنطقة وأن الجماعة تدخلت في أكثر من مناسبة لثنيه عما يقوم به، لكنه أصر على تحدي الجميع، ورفض إعادة المساحات المسطو عليها لأصحابها. وبتعليمات من النيابة العامة، استمعت الضابطة القضائية للمتهم تمهيديا، فنفى تراميه على أرض المشتكي وسرقة الرمال والأحجار من أرضه، مدعيا أن عقاره يبعد عن عقار المشتكى بمسافة طويلة وتفصل بينهما عقارات أخرى. وأحيل المتهم على النيابة العامة بجنحة الترامي على ملك الغير والسرقة، وبعد استنطاقه، أحيل على الجلسة، إذ جدد المتهم إنكاره أمام هيأة الحكم، وتمسك بروايته السابقة أمام الضابطة القضائية. واستمعت المحكمة لشهود، أكد بعضهم أن المتهم ترامى على ملك المشتكى به وآخر للجماعة، وبعدها اطلعت المحكمة على الأدلة التي قدمها المشتكى به، من بينها صور تجسد استغلاله عقار المشتكي، فاقتنعت بتورط المتهم، لتقرر بعد المداولة، بإدانته بشهر حبسا موقوف التنفيذ وتعويض الطرف المدني 3000 درهم، وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه. وتسبب المشتكى به، في احتقان جديد بمنطقة امليل، ما دفع سكان المنطقة إلى تقديم شكايات إلى عامل المنطقة والعديد من المسؤولين، من أجل وضع حد لسلوكاته. وجاء في شكاية السكان أنهم فوجئوا به يترامى على بقعة أرضية، واستغلها لأغراض شخصية، إذ حولها إلى موقف للسيارات والغرس والحرث دون ترخيص، قبل أن زيد الطين بلة، عندما سطا على عقار آخر تابع للجماعة وبنى فوقه مسجدا، دون ترخيص من الجهات المختصة، والمثير حسب شكاية السكان، أنه وضع لافتة للمساهمات المالية على بناية المسجد، إذ يستهدف على الخصوص السياح والزائرين للمنطقة، عبر النصب عليهم ودفعهم إلى تسليمه تبرعات مالية، بحجة نفقات لإتمام بناء المسجد. وشدد الغاضبون على أن المشتكى به، يسعى إلى إثارة الفتنة والشقاق بينهم، بحكم أن المنطقة تتوفر على مسجد كبير مرخص من قبل وزارة الأوقاف، وأنهم يتملكهم الخوف من أن يتحول المسجد الجديد إلى قبلة لغرباء عن المنطقة. مصطفى لطفي

الحبس لمتهم بالسطو على عقارات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز قوارب مطاطية بباب سبتة

التوثيق العدلي أمام الانتظارية وغياب العدالة الجبائية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات