اغتصاب فتاتين وتصويرهما

يستنطق قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في الأيام القليلة المقبلة، ثلاثة متهمين، في جنايات الاحتجاز والاغتصاب وتصوير مشاهد إباحية والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، بعدما احتجزوا فتاتين داخل منزل بضواحي عين عودة التابعة لنفوذ عمالية الصخيرات تمارة، وعرضوهما للاغتصاب من الدبر والتصوير أثناء الاعتداء الجنسي والجسدي، ونقلت ضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات، بعد تحريرها من قبل عناصر الدرك الملكي. وأوضح مصدر مطلع أن نائبة الوكيل العام للملك المكلفة بخلية محاربة العنف ضد المرأة، سهرت على الأبحاث التمهيدية التي أجراها المركز لترابي للدرك الملكي بالمنزه الواقع بين الرباط وعين عودة، والذي أحال المتورطين عليها في الأيام القليلة الماضية، بعدما تقدمت فتاة في الساعات الأولى من الصباح، وأشعرت الضابطة القضائية أن صديقتها تتعرض للاغتصاب بالعنف وأنها محتجزة داخل ضيعة فلاحية بعين عودة، وتوجهت عناصر الدرك الترابي التي تمكنت من إيقاف الجناة، كما ساعدت المحتجزة في نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأساسية. واستنادا إلى المصدر نفسه أظهرت التحقيقات التمهيدية الأولية أن المتهمين كانوا في حالة سكر وأن الفتاتين توجهتا معهم لقضاء ليلة حمراء، لكن الخمر لعب بهم، وتحول الأمر إلى ممارسات جنسية شاذة، وإلى الضرب والجرح واستعمال كاميرا هاتف متطور لتصوير لقطات عنيفة، واستطاعت الضابطة القضائية إيقاف المتهمين، ووضعهم رهن الحراسة النظرية، بتعليمات من النائبة المكلفة بخلية النساء لدى جنايات الرباط. وتوصلت أبحاث الضابطة القضائية من خلال استنتاجات التصريحات والمواجهة داخل مقر التحقيق، أن الفتاتين توجهتا بمحض إرادتهما إلى منزل أحد الموقوفين، ولم تتوفر العناصر التكوينية لجناية الاختطاف، لكنهما تفاجأتا بالجناة يمارسون عليهما الاغتصاب بالقوة ويعتدون عليهما بالسلاح الأبيض، وأن إحدى الفتاتين كانت على علاقة صداقة مع أحدهم. وبعدما استنطقت نائبة الوكيل العام للملك المتهمين بحضور الضحيتين، أحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، ليقرر الإفراج عن متابع في الملف، فيما تابع الاثنين الآخرين الموجودين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 ضواحي سلا، بعدما أظهرت له التحريات أن هناك متورطا رئيسا في الاتهامات سالفة الذكر، شاركه الثاني الأفعال الجرمية، أما الثالث فأراد تخليص الفتاتين بعد نشوب الخلاف، رغم وجوده في حالة سكر. عبد الحليم لعريبي

إرهابيون خططوا للاغتيال والاختطاف

مواد سامة في حفاظات الأطفال!

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات