أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أعرب في رسالة "ودية جدا" و"إيجابية جدا" بعث بها إلى الرئيس دونالد ترامب عن رغبته بإجراء "لقاء جديد" مع الرئيس الأمريكي. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية ساره ساندرز "الهدف الأساسي من الرسالة هو الإعداد للقاء جديد مع الرئيس. نحن منفتحون وقد باشرنا التنسيق" لعقد هذه القمة التي ستكون الثانية بعد اللقاء الأول التاريخي بين الاثنين، الذي عقد في 12 يونيو 2018 في سنغافورة. وأضافت المتحدثة أن هذه الرسالة "هي دليل جديد على التقدم الذي تحقق في العلاقات" بين البلدين مرحبة ب"التقدم" الذي تحقق بشأن نزع السلاح النووي. كما اعتبرت أن عدم تضمين العرض العسكري الكوري الشمالي الذي نظم الأحد في بيونغ يانغ صواريخ بالستية عابرة للقارات، يشكل "دليل حسن نية" في إطار عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
