محاكمة بوعشرين بعد العطلة القضائية

10 شتنبر موعد لتسلم تقرير الخبرة التقنية المجراة على الفيديوهات قرر القاضي بوشعيب فارح، رئيس هيأة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، عصر أول أمس (الاثنين)، تأجيل محاكمة المتهم الصحافي توفيق بوعشرين مدير النشر السابق ليومية "أخبار اليوم" إلى غاية العاشر من شتنبر المقبل. ويأتي تأخير محاكمة المتهم، بعدما لم تتوصل المحكمة من المختبر العلمي لمصالح الدرك الملكي بتقرير حول نتائج الخبرة المجراة على الفيديوهات الجنسية التي حجزتها النيابة العامة بمكتب المتهم بوعشرين، والتي أصبحت تمثل صك المتابعة التي يمثل لأجلها مالك ورئيس مجموعة من المنابر الإعلامية أمام محكمة الجنايات بتهمة الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي. وتنتظر هيأة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء، توصلها بنتائج الخبرة التي تخص الفيديوهات الجنسية المحجوزة بمكتب بوعشرين، بعد أن قررت في وقت سابق عرضها على المختبر العلمي والتقني للدرك الملكي، استجابة لملتمس عرض الأشرطة على الخبرة الذي سبق أن تقدمت به هيأة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني وعززه ملتمس جمال الزنوري ممثل النيابة العامة الذي طلب من المحكمة إخضاع الفيديوهات للخبرة التقنية لتأكيد صحتها. وجاء ملتمس إجراء الخبرة على الأشرطة الجنسية بسبب تشبث طرفي القضية بالدفع بروايتهما لما يخدم موقف موكليهما، إذ أن دفاع المطالبات بالحق المدني يحكي تفاصيل ما تضمنته الأشرطة من ممارسات جنسية شاذة كان يقوم بها المتهم في حق ضحاياه داخل مكتبه بمقر مؤسسته الإعلامية، في حين خرج دفاع المتهم المتابع بتهم ثقيلة من بينها الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي على ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتكذيب ما صرح به محامو الطرف المدني، معتبرا أن الرواية الأصح مضمونها هي أن الأشرطة عجزت عن إثبات أن بوعشرين هو الشخص الظاهر في الفيديوهات الجنسية، مشددا على أنها مفبركة. ومن المنتظر أن تضع نتائج الخبرة التقنية المجراة على الأشرطة الجنسية، حدا لتناقض الروايات وإنهاء " نظرية المؤامرة " التي يدفع بها دفاع توفيق بوعشرين، الذي يعتبر أن الأشرطة التي تعرضها المحكمة على المتهم لا تخص موكله، وإنما تمت فبركتها من أجل متابعة مدير المؤسسة الإعلامية وإنهاء مساره بسبب "قلمه الجريء"، في حين أن النيابة العامة تشدد على أن محاكمة بوعشرين ليست لها علاقة بكتاباته الصحافية، وإنما لتورطه في جرائم جنسية، تستوجب المتابعة الجنائية. محمد بها

محاكمة بوعشرين بعد العطلة القضائية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفدرالية الدولية للصحافيين تدعم ضحايا «بوعشرين»

مغربية تتفوق على تلاميذ إيطاليا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات