أنصار بنكيران يشنون حملات لإغلاق مطعم بالقنيطرة

أعلنت هيآت ومنظمات حقوقية ومدنية مناهضتها للمس بالحريات الفردية على خلفية الحملة التي تشنها جهات محسوبة على حركة الإصلاح والتوحيد، والعدالة والتنمية تطلق على نفسها جمعيات المجتمع المدني دون ذكر اسم الجمعيات، على مطعم سياحي بالقنيطرة.وكشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الانسان واتحاد المحامين الشباب ونادي الصحافة بالقنيطرة في بلاغ موجه للرأي العام حصلت "الصباح" على نسخة منه، أن الحملة التي تستهدف مطعم "كريل باف" أنه يقوم ببيع وترويج الخمور، وأن الامر يتعلق في الحقيقة بمطعم كباقي المطاعم الأخرى، يتوفر على رخصة لتقديم المشروبات الروحية مع الوجبات.وأكدت الهيآت الموقعة على البيان أن الحملة والوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمام المطعم المذكور، والعريضة التي تروج وسط المدينة، ويقودها مجموعة من الاشخاص محسوبين على الحزب الذي يتولى مسؤولية الحكومة والتسيير داخل جماعة القنيطرة، تضرب في الصميم مبدأ الحريات الفردية والجماعية وتسعى الى تنميط المجتمع وفرض توجه انغلاقي وتعصبي . وعبر البيان نفسه عن تخوف منظمات المجتمع المدني من أن يكون هدف الحملة ذا بعد إيديولوجي وسياسي انتخابي، سيما أن الانتخابات الجماعية على الأبواب، وإرساء بدائل غير مؤسساتية في المجتمع المغربي، على غرار ما يعرف بجماعات النهي عن المنكر التي ظهرت في بعض المدن . وجاء بيان الهيآت، رد فعل على الوقفة التي نظمت أمام المطعم السياحي، نهاية الأسبوع الماضي، إذ ردد متظاهرون محسوبون على العدالة والتنمية شعارات تطالب والي جهة الغرب الشراردة بني حسن وعامل اقليم القنيطرة باغلاق المطعم المذكور. وكان عزيز الرباح، رئيس المجلس البلدي، ووزير التجهيز والنقل، سحب الرخصة من المطعم المذكور، بيد أن سلطات الولاية رفضت سحب رخصة بيع النبيذ، ما أجج الصراعات، وجعل أزيد من 50 جمعية تحتج ضد منح الوالي رخصة بيع وتسويق النبيذ لمطعم سحبت منه البلدية رخصة مزاولة نشاطه التجاري والسياحي.وتواصل الهيآت نفسها المحسوبة على حزب رئيس الحكومة مواصلة حملاتها من أجل دفع والي الجهة إلى إغلاق حانة توجد قرب عمارة في طور التشييد مملوكة لشقيق عبد الإله بنكيران كانت عبارة عن قاعة سينما، وحانة تسمى قبل الهدم «كريسطال» في شارع الأميرة للاعائشة.ولم تفلح ضغوطات في الرباط، مورست ضد صاحب مطعم شهير في الرباط يدعى «صوفيا بلاص» من أجل حرمانه من رخصة بيع الخمور، إذ سارع الوالي حسن العمراني، نهاية الأسبوع الماضي، بعد تدخلات على مستوى عال، إلى التراجع عن سحب رخصة بيع وتقديم المشروبات الكحولية، من المطعم المذكور الكائن في شارع المهدي بنبركة بالسويسي. وكان صاحب المطعم ووجه بخطر تسريح عمال مجمعه السياحي، الذين هددوا بالدخول في إضرابات من أجل الحصول على حقوقهم، التي تضررت بفعل قرار ولاية الرباط سلا زمور زعير، قبل أن تتراجع، وتعيد الأمور إلى نصابها· وقال عامل في المركب السياحي إن قرار الوالي العمراني بالتراجع عن سحب رخصة بيع المشروبات الكحولية في المؤسسة التي يشتغل فيها، جنبها الانهيار والإغلاق والمشاكل مع المؤسسات البنكية، وعدم القدرة على التزامها إزاء مصلحة الضرائب، كما نجا العمال من التشريد والضياع. عبدالله الكوزي

أنصار بنكيران يشنون حملات لإغلاق مطعم بالقنيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

8.5 مـلايـين مـغـربـي يـسـتـفـيـدون مـن بـطـاقـة "رامـيـد"

انطلاق سباق خلافة الراضي داخل الاتحاد الاشتراكي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات