״كازوال״ مسروق يطيح بأرباب محطات

أجهزة مركبة بشاحنة مسروقة فضحتهم ومتابعة خامس في حالة سراح والسائق مازال هاربا أنهت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية، أبحاثها في قضية سرقة شحنة 30 طنا من الوقود، نفذها، قبل 20 يوما، مستخدم يشتغل سائقا لدى شركة لتوزيع المحروقات ومكلف في الآن نفسه بتزويد محطات بنزين بمدن مختلفة. وبينما لم يتم، إلى حدود أول أمس (الأحد)، اعتقال السائق، أحالت الشرطة القضائية، الجمعة الماضي، على المحكمة مسؤولي محطات للوقود، تورطوا في اقتناء حمولة شاحنة مقطورة تقدر بـ 30 طنا، رغم علمهم بأنها غير موجهة لهم، ومعرفتهم الجيدة بمساطر التزود بالمحروقات، والتي تمر عبر قنوات محددة. وعلمت «الصباح» أن وكيل الملك أمر باعتقال أربعة متهمين، فيما تابع الخامس في حالة سراح، إذ أودعوا السجن المحلي للمحمدية في انتظار محاكمتهم من أجل المنسوب إليهم. وفضحت الأبحاث العلمية المتهمين الذين وصلت إليهم عناصر الشرطة القضائية بسهولة فائقة، إذ تم فضح ضلوعهم في الاستفادة من حمولة الصهريج عن طريق تقنيات ضمنها تقنية تحديد الأماكن عن بعد المركبة بالشاحنة، والتي أظهرت توقفها في المحطة والمدة التي استغرقها التوقف، ناهيك عن جهاز آخر مثبت في الصهريج يمكن من معرفة الحمولات التي أفرغت من الشاحنة والمحطات المزودة. وحول السائق الموجود في حالة فرار، اتجاه شاحنة صهريج، إذ عوض توجيهها إلى الزبناء المستفيدين منها، قام ببيع حمولتها قبل أن يختفي عن الأنظار. ودخلت مصالح الأمن بالمحمدية على خط القضية بعد إبلاغها من قبل شركة متخصصة في توزيع المحروقات، أكدت أن السائق اختفى عن الأنظار رفقة الناقلة، وأنه لا يرد على هاتفه، أكثر من ذلك لم تتوصل المحطات المحددة له بكميات الوقود. وانتهت أن الأبحاث الأولية إلى تحديد مكان الناقلة خارج المحمدية، في اليوم نفسه، وتأكدت أن حمولتها تم إفراغها كليا، فيما لم يتم العثور على السائق. وأبرزت الأبحاث أن السائق المكلف بالتوزيع لم يتوجه إلى المحطات المحددة له، وتركها في أزمة بسبب نفاد مخزونها، فيما توجه إلى محطات أخرى، حيث أفرغ حمولته بها، وتسلم منها المبالغ المالية الخاصة بذلك، قبل أن يختفي عن الأنظار. وأكدت المصادر نفسها، أن السائق له دراية كبيرة بطريقة تعامل الشركة، إذ استغل الفرصة ليغير اتجاه الشاحنة، ويتوجه نحو زبناء آخرين للشركة نفسها، ليزودهم بالكميات التي يرغبون فيها، قبل أن يتسلم منهم المبالغ المالية ويختفي ومباشرة بعد توصل مصالح الأمن ببلاغ الشركة التي تتخذ من المحمدية مقرا لها، انطلقت الأبحاث الميدانية، إذ بعد استرجاع الشاحنة الصهريج، تم الاستماع إلى أرباب المحطات التي تزودت من المشكوك في أمره بالوقود، ليتم في الأخير تقديمهم إلى العدالة. المصطفى صفر

״كازوال״ مسروق يطيح بأرباب محطات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سـكـانـيـر

حجز مواد فاسدة بجهة بني ملال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات