اعترف أن زوجته ترفض معاشرته جنسيا فهتك عرضيهما وشهادات طبية تؤكد الاعتداء أحالت فرقة الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، نهاية الأسبوع الماضي، مغتصب ابنتيه بتهم التغرير بقاصرتين دون سن الثانية عشرة من عمرهما من قبل من له الولاية الشرعية عليهما مع هتك العرض بالعنف، ووضع الموقوف رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي "العواد". وأوضح مصدر مطلع أن الضابطة القضائية اتصلت بالأب (م.س) وهو من مواليد 1970 بأولاد اسبيطة ببولقنادل، وأوهمته أن فرقة حوادث السير تنتظره ليسترجع رخصة سياقته بعد ارتكابه حادثة سير في الشهور الماضية، وحينما ولج مقر ولاية القنيطرة، أوقفته عناصر فرقة الأحداث، ووضعته رهن الحراسة النظرية. واستنادا إلى المصدر نفسه أشعرت الضابطة القضائية الأب أنه موضوع بحث من قبل الوكيل العام للملك، في شأن شكاية مستعجلة تفيد تعريض ابنتيه التوأم لهتك عرضهما بالعنف، وهما من مواليد 2010، نقلت إحداهما إلى المركز الاستشفائي الجهوي الإدريسي، وأظهرت الفحوصات وجود جرح في مهبلها. وواجه المحققون الموقوف بزوجته وشقيقتها وابنتيه، بعد ضبطه يمارس الجنس على ابنة له، كما أقرت الفتاتان، طيلة مراحل الأبحاث التمهيدية، أن والدهما كان يمارس عليهما الجنس السطحي، وعاينت الأم بقايا سائل منوي بدبر إحداهما. وأثناء محاصرة الموقوف، انهار أمام المحققين واعترف أنه يمارس الجنس على طفلتيه منذ سنة، مصرحا حسب محاضر الضابطة القضائية أن زوجته ترفض ممارسة الجنس معه، كما تغيب لوقت طويل عن المنزل بسبب العمل، وفي الوقت الذي كان يحضن فيه الابنتين اعتدى عليهما جنسيا أكثر من مرة، فيما نفى الاعتداء على خمسة من أبنائه من الزوجة الأولى. وتضمنت الأبحاث التي أشرف عليها ضباط مكلفون بالأحداث أن الموقوف لا يعاني أي خلل نفسي أو عقلي ويعيش حياته بطريقة عادية، إذ كان يشتغل سائقا وسحبت منه مصالح الأمن في الأسابيع الماضية رخصة سياقته، وأحيل في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك، وتضمنت محاضر الأبحاث التمهيدية وجود شهادة طبية تؤكد جرح إحدهما في المهبل، وهو ما يؤكد ممارسته الجنسية سطحيا عليها، كما أقرت الابنة الثانية بتعرضها لاعتداءات متكررة، وتخوفت من الإفصاح لوالدتها عن الأمر، حتى ضبط والدها في حالة تلبس بالاعتداء الجنسي عليها. عبد الحليم لعريبي