الشيخة التسونامي: “كون لقيت البديل ما نشطحش”

الشيخة التسونامي قالت إن قرارات كثيرة ندمت عليها اسمها الحقيقي إيمان الباهيجي، لكنها اشتهرت بـ«الشيخة التسونامي»، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها وهي ترقص على إيقاع موسيقى شعبية بشكل مثير. في حوار أجرته معها الصباح»، تتحدث «التسونامي» عن الأضواء التي كانت مسلطة عليها قبل أن تختفي، ومشروعها الفني الجديد، قبل أن تنتقل للحديث عن بعض تفاصيل حياتها الشخصية وعن قرارات، قالت إنها اتخذتها وندمت على ذلك. في ما يلي تفاصيل الحوار: > اختفت الأضواء التي كانت مسلطة عليك، وذلك بعدما كنت محط اهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ما هي أسباب ذلك؟ > ليست لدي أي فكرة حول الموضوع، سيما أنني مازلت كما السابق، أحيي السهرات بالمغرب وخارجه، وأحضر مجموعة من الحفلات، علما أن جزءا منها يتم تنزيله على موقع «اليوتوب»، وبالتالي لا أرى أي تغيير. وعلى العموم حالي مثل حال الكثير من المغنين، ففي الكثير من الأوقات تنخفض عروض العمل، قبل أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها. > كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير لتسليط الأضواء عليك، هل حاولت استغلال ذلك، لتحقيق المزيد والنجاح؟ > أريد الإشارة إلى أنني لم أكن، يوما، وراء نشر الفيديوهات التي أظهر فيها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنما أشخاص لا علاقة لي بهم، كانوا يقومون بذلك، أغلبهم كانوا من ضيوف الحفلات التي أحييها «ما عمرني ما سجلت راسي، وحطيت الفيديو في الفيسبوك». والنجاح لا يتوقف فقط على تلك المواقع، إنما يحتاج إلى تفاصيل اخرى. > هل تفكرين في طرح أغان خاصة بك، واستغلال ما حققته من شهرة؟ > فكرت في ذلك، وبدأت في تنفيذ الخطوط الأولى لمشروع جديد. أستعد لطرح أغنية جديدة، بعيدة عن التراث الذي اعتدت غناءه، إذ حرصت على أن تكون عصرية، وهو الأمر الذي دفعني إلى التعامل مع مجموعة من الأسماء المعروفة في الساحة الفنية المغربية. أعتقد أن العمل الجديد سيشكل مفاجأة جميلة للجمهور، رغم أن الأغنية لن أطرحها على شكل فيديو كليب، وذلك حتى أتأكد من أنها نالت إعجاب الجمهور بالشكل الذي أتطلع إليه. > ماذا تغير في حياتك الشخصية والفنية بعدما صرت من الوجوه المألوفة في الساحة؟ > لم يتغير أي شيء، ومازلت كما كنت سابقا. لكن في المقابل، تغير أجري، مقارنة مع ما كنت أتقاضاه في بداياتي، وهو أمر طبيعي جدا ومستحق. > ما ردك على الذين يتهمونك برفض الأخذ بيد اللواتي يشتغلن معك ومساعدتهن؟ > لابد أن يساعدن نفسهن بأنفسهن، فكما هن اليوم يرقصن، كنت أيضا كذلك في السابق، لكن استطعت أن أطور نفسي أكثر، وأن أتعلم الغناء. وعلى العموم، لا يربطني بهن أي عقد، وإذا رغبت إحداهن ولوج عالم الغناء وتسجيل عمل فني، لن أكون عائقا أمام خطوتها، فعلى العكس من ذلك، سأدعمها وأقدم لها العون والمساعدة. > هل اتخذت قرارات وندمت عليها؟ > ندمت على أشياء كثيرة وعلى أخطاء اقترفها، للأسف كان لها تأثير كبير على حياتي، منها التعرف على عائلة كنت أعتقد أنها في المستوى الذي كنت أتطلع إليه، وتستحق الاحترام الذي كنت أكنه لها. لكن أحاول تجاوز هذه المحنة، والعودة إلى ما كنت عليه في السابق. هل تفكرين في اعتزال الرقص والغناء؟ > أرغب في ذلك، لكن لدي مسؤوليات كثيرة على عاتقي «كون لقيت البديل، ماغاديش نبقى في هذا المهنة ولا نشطح ولا نغني»، انا ملزمة بتحمل تلك المسؤولية ومساعدة عائلتي، وبالتالي مضطرة الى الاشتغال في هذا المجال امام غياب البديل. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور > من مواليد مراكش > استقرت بالبيضاء منذ الصغر > اشتهرت بمواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديوهاتها. > أحيت مجموعة من الحفلات بالمغرب وخارجه.

الشيخة التسونامي: “كون لقيت البديل ما نشطحش”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوريطة يحرك الجيش في أديس أبابا

الحكومة تعدل قانون التكافل العائلي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات