تغييرات واسعة بالقيادات الجهوية للدرك

سقوط "كولونيلات" ضمن عصابة مخدرات عجل بـ "زلزال" الحركة الانتقالية أجرى الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك، مساء أول أمس (الثلاثاء)، حركة تنقيلات واسعة في أجهزة الدرك، خصوصا بالقيادات الجهوية. ووصفت مصادر متطابقة التغييرات بـ "الزلزال"، خصوصا أنها تزامنت مع اعتقال خمسة "كولونيلات"، ضمن 29 مسؤولا دركيا، في قضية ما سمي بسياسة الأيادي النظيفة التي أطلقها القائد الجديد للدرك الملكي. وتحدثت المصادر ذاتها عن تغييرات شملت القيادات الجهوية بوجدة والحسيمة وتطوان ومراكش وآسفي وكلميم وأكادير والعيون وسطات وتطوان، في أكبر عملية تنقيل للمسؤولين الجهويين، يجريها الجنرال حرمو، وفق إستراتيجية تروم التشبيب والكفاءة وربط المسؤولية بالمحاسبة. ولم تتوقف التغييرات المحدثة عند القادة الجهويين للدرك الملكي، بل تعدتها إلى مساعديهم، إذ جرى تنقيل مجموعة من الرائدين للعمل في إطار نائب للقائد الجهوي بمختلف المدن المعنية بالزلزال سالف الذكر. وبينما أوردت مصادر "الصباح" أن التنقيلات شملت حوالي 30 مسؤولا دركيا، أفادت في الآن نفسه أن من بينهم على الأقل 10 كولونيلات ضمنهم مصنفون في رتبة كولونيل ماجور، والباقون توزعوا بين الرتب والمهام الأخرى. ومن بين الشخصيات التي شملتها التنيقلات، الكولونيل هشام مطعيش، الذي جرى تعيينه على رأس القيادة الجهوية للدرك بتطوان، قادما إليها من العيون التي شغل بها نائبا للقائد الجهوي، كما سبق أن كان نائبا للقائد الجهوي لتطوان. كما جرى تعيين الكولونيل نافع بالقيادة الجهوية لوجدة، بينما نقل الكولونيل عبد اللطيف النماوي القائد الجهوي السابق لوجدة إلى القيادة الجهوية لمراكش. وفي الحسيمة، عين على رأس القيادة الجهوية للدرك الكولونيل بنربيعة، وفي آسفي عين الكولونيل الحمومي. وامتدت التغييرات إلى العيون التي عين فيها الكولونيل عبد المنعم الدبسي، وأكادير حيث عين محمد العربي، وكلميم التي عين فيها الكولونيل أجنوي. ومنذ تعيين جلالة الملك للجنرال دو ديفيزيون حرمو، وضع لمساته الخاصة على جهاز الدرك، وفق التوجهات الملكية، إذ قطع مع إستراتيجية الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، القائد السابق للدرك، بإحداث تغييرات جذرية لتنفيذ إستراتيجيته الجديدة، المتمثلة أساسا في تشبيب الجهاز، والحرص على كفاءة المسؤولين، وعدم تركيز المسؤوليات في منصب واحد، وربط المسؤولية بالمحاسبة. وانطلقت تلك الإستراتيجية بإحداث تغييرات كبيرة في صفوف المسؤولين الكبار بالمديريات، والفصل بين المديريات والمصالح والأقسام، فلم يعد مسموحا لمن كانوا يوصفون بـ "الصقور "، بالجمع بين أكثر من مسؤولية، إذ تقرر إسناد مهمة رئاسة في القيادة العليا للدرك إلى الكولونيل ماجور محمد معمر، الذي زاوج، في العهد السابق بين رئاسة القيادة العليا وتولي رئاسة قسم البيئة، الذي منح إلى الكولونيل بلقايد، واحتفظ الجنرال مصطفى الحمداوي بمديرية التفتيش، كما احتفظ الكولونيل العنتري برئاسة ديوان القائد الجديد المصطفى صفر

تغييرات واسعة بالقيادات الجهوية للدرك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباك وحيد للمظالم

فضيحة جنسية تهز ابن سليمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات