احتجاجات في قمة الحسنية والفتح

الفريق الأكاديري رفع رصيده إلى 22 نقطة ويتوفر على أقوى هجوم في البطولة عزز حسنية أكادير موقعه في الصدارة بفوزه الثالث على التوالي، أمام الفتح الرياضي بهدفين لواحد، مساء أول أمس (الأحد)، لحساب الدورة الحادية عشرة من البطولة الوطنية، بالملعب الكبير لأكادير. ودخل الفتح الرياضي المباراة محصنا دفاعه، وباحثا عن الوصول إلى مرمى عبد الرحمان الحواصلي عن طريق المرتدات، فيما حاول حسنية أكادير فرض أسلوب لعبه، لكنه وجد مصاعب في ذلك، خلال المباراة التي حضرها 4000 متفرج. وكان الفتح الرياضي السباق للتسجيل بواسطة يوسف بلعمري في الدقيقة الرابعة، وسيطر حسنية أكادير على باقي مجريات المباراة، وصنع مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، لكن الخطة الدفاعية لوليد الركراكي كانت ناجحة، قبل أن يسقط فوزي عبد الغني في منطقة العمليات بعد احتكاك مع المدافع محمد سعود، ويعلن الحكم داكي الرداد ضربة جزاء، نفذها بنجاح جلال الداودي في نهاية الشوط الأول. وعرف هذا الشوط احتجاجات قوية من قبل الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي على الحكم، تطورت إلى ملاسنات بين الطاقم التقني للفريقين. ومع بداية الشوط الثاني طرد الحكم وليد الركراكي من دكة الاحتياط، ووزع تسعة إنذارات، سبعة منها للفتح. وانتظر الحسنية الدقيقة 79، حين مرر بديع أووك كرة لبدر كشاني سجل منها الهدف الثاني بضربة رأسية. وبهذا الفوز، رفع حسنية أكادير رصيده إلى 22 نقطة، وحيدا في صدارة البطولة، إذ يعتبر هذا الفوز السادس، مقابل أربعة تعادلات، وهزيمة. ويتوفر الفريق على أقوى خط هجوم برصيد 24 هدفا، فيما تلقت شباكه عشرة أهداف، في إحدى عشرة مباراة، بينما تجمد رصيد الفتح الرياضي في النقطة 14 محتلا الرتبة الثامنة. عبد الجليل شاهي (أكادير) تصريحات غاموندي: لن نجلب أي لاعب أكد ميخيل غاموندي، مدرب حسنية أكادير، أن الفوز على الفتح جاء ليؤكد سلسلة النتائج الإيجابية للفريق، وأضاف "استقبال هدف مبكر في الدقائق الأولى من المباراة، ساعدنا على فرض أسلوب لعبنا، وضغطنا طيلة أطوار الشوط الأول، ونجحنا في العودة في النتيجة في نهاية الجولة الأولى، التي لعبنا فيها في نصف ملعب المنافس، الذي نجح في الخطة الدفاعية التي اعتمد عليها، بوضع خمسة لاعبين في خط الدفاع وثلاثة في وسط الميدان. واجهنا فريقا يدافع طيلة الشوط الأول بثمانية لاعبين، وحاول غلق جميع المنافذ". وأضاف "في الشوط الثاني. صنعنا العديد من الفرص وأهدرناها، وارتكبنا بعض الأخطاء، لكن هدف بدر الكشاني منحنا الفوز". ونفى غاموندي رغبة حسنية أكادير في الدخول للانتقالات الشتوية، مؤكدا الاكتفاء بالتركيبة البشرية الحالية، مع تطعيمها بلاعبين من أمل حسنية أكادير الذي يتصدر البطولة الوطنية للأمل. الخلفي: الحكم ظلمنا قال مصطفى الخلفي، المدرب المساعد للفتح الرياضي، إن المباراة جرت كما خطط لها المدرب وليد الركراكي، خاصة بعد تسجيل هدف السبق في بداية المباراة. وأضاف "رجعنا إلى الدفاع واعتمدنا على الهجومات المضادة، واستغلال المساحات التي سيتركها حسنية أكادير الذي سيضغط للبحث عن تسجيل هدف التعادل، لكن تلقينا هدفا في أسوأ توقيت نهاية الشوط الأول". وتابع "الحكم الرداد بشر قد يخطئ، لكنه حرمنا من ضربتى جزاء، بعد إسقاط دياكيتي في منطقة العمليات، كما لمست الكرة يد أحد المدافعين، ثم منح بعدها ضربة جزاء للحسنية". وأشار الخلفي إلى أن هذه القرارات التحكيمية أدخلت المدرب وليد الركراكي واللاعبين في نرفزة، حصلوا بسببها على سبعة إنذارات.

احتجاجات في قمة الحسنية والفتح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمهور الحسيمة مستاء من التلفزيون

فاخر يستأنف قرار لجنة النزاعات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات