ماريو: كسرت الطابوهات

ماريو قال إن 3 ملايين مغربي تابعوا اعترافات عن المثلية وزنا المحارم يكشف حسن بن يحيى، الملقب بماريو، في هذا الحوار، أن أزيد من ثلاثة ملايين مغربي تابعوا برنامجه «ليالي ماريو» الذي يكسر الطابوهات في المجتمع، خلال أسبوع واحد فقط، مضيفا، في حوار مع “الصباح”، أن الهدف من البرنامج هو منح مساحة للتعبير وليس نشر غسيل المغاربة. في ما يلي تفاصيل الحوار: > من أين جاءت فكرة برنامجك «ليالي ماريو»؟ > لم أكن أتوقع أن يحقق البرنامج انتشارا واسعا، لكن الفكرة كانت بسيطة جدا، إذ أضاف موقع “فيسبوك” خدمة تسمح للشخص بالتفاعل المباشر مع متابعيه، بهدف منح الشباب فرصة التعبير عن نفسه، بطريقة يشعر فيها أنه يتحدث إلى أصدقائه، كما هو الحال في المدرسة أو المقهى، بعيدا عن لغة الخشب. هناك مجموعة من البرامج الإذاعية نفر منها الشباب، ولم يعد يسمعها أحد نهائيا، فقلنا إن «ليالي ماريو» قد تكون تعويضا لهذا الفراغ، أو منبرا يعبر فيه المغاربة عن أفكارهم وآرائهم بدون حواجز، وكأنهم في دردشة مع أصدقائهم، أو لنقل إننا نحتسي قهوة إلى جانب بعضنا البعض ونتحدث في أي شيء. > كم عدد المغاربة الذين يتابعون برنامجك؟ > في أول حلقة لم يكن عدد المشاهدين يتجاوز 100 شخص، لكن بمرور الحلقات أصبح البرنامج يحقق أرقاما قياسية لم أكن أتوقعها. فقد بلغ عدد متتبعي آخر خمس حلقات 3 ملايين متابع، استمعوا لأزيد من 16 مليون دقيقة، أما عدد متابعي المباشر الذين كانوا يشاهدون في آن واحد فيتراوح بين 30 ألفا و50 ألف شخص. > كيف تعد “ليالي ماريو”؟ > لا أعتقد أنه يحتاج إلى إعداد كبير، فالوسائل بسيطة جدا. كل ما أحتاجه هو هاتفان وأطلق خدمة المباشر على “فيسبوك”، وأستقبل قصص المتابعين، التي يقومون بإرسالها قبل بداية البرنامج عبر رسائل مكتوبة على «فيسبوك»، وأول شيء أقوم به هو التحقق من صحتها، من خلال مطالبتهم بإرسال بعض الدلائل، مثلا بعض المكالمات المسجلة أو صور..، لأن هناك بعض الشباب الذين يهوون الظهور من خلال البرنامج، لذلك أقوم بالتحقق من صحة كل قصة. وقبل أن أعطي الكلمة لشخص ما، أقول له هل أنت مستعد للحديث عن قصتك، وأخبره أنه سيسمعه ملايين الناس، والكثير منهم يتراجع في آخر لحظة، بسبب الخوف أو عدم الاستعداد. هناك أيضا بعض القصص التي أرى في تقديري أنها قد تكون لها تداعيات، فأفضل ألا تمر في البرنامج، لأنها تمس بعض الجوانب الانسانية والعائلية، خصوصا عندما يريد أحدهم فضح بعض الأسماء على سبيل المثال. > ما طبيعة القصص التي يستقبلها برنامجك يوميا ؟ > أغلب القصص تشكل طابوهات في مجتمعنا، كما هو الحال بالنسبة إلى المثلية، فهناك عدد كبير من الأشخاص مثليون لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، وأعتقد أن جميع المنابر الإعلامية، عمومية أو خاصة، تظلم هذه الفئة، لذلك يتصلون بالبرنامج للحديث عما يروج بدواخلهم. طبيعة القصص تدور في فلك العنف والاغتصاب والخيانة الزوجية وزنا المحارم والمثلية. باختصار كل ما هو طابو في المجتمع ولا يستطيع الشخص مناقشته بشكل عاد أمام الناس. > ألا ترى أن “ليالي ماريو” مساحة لنشر غسيل المغاربة؟ > لا أرى أني أنشر غسيل المغاربة، لأنه ليس هناك مجتمع مثالي، والقصص التي أستقبلها في البرنامج ليست حكرا على المغاربة فقط، بل هناك أشخاص ينشطون برامج من هذا النوع في العالم كله. الجديد هو أن مواقع التواصل الاجتماعي سلطت الضوء على هذه الظواهر الاجتماعية، ليس كما هو الحال في الماضي عندما كنا نخشى الحديث عنها. وقد يتساءل البعض عن الفائدة من إثارة هذه المواضيع. أقول إنه يكفي أن المغاربة أصبحت لديهم الجرأة للخوض في مشاكلهم دون عقد، فهذه فائدة كبيرة. أجرى الحوار: عصام الناصيري في سطور > من مواليد 1991 بآسفي مقيم بالرباط > مقدم برنامج “ليالي ماريو” المباشر على “فيسبوك”

ماريو: كسرت الطابوهات

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تسكت تعتذر إلى جمهورها

فيديو ... خسائر مادية بسبب التساقطات المطرية في الحاجب

مقالات ذات صلة