انطلاق انتخابات محاميي البيضاء والخبرة على رأس الخلافات

انطلاق انتخابات محاميي البيضاء والخبرة على رأس الخلافات مجاهد: بوعشرين صرح لي أن درميش حصل على تقرير الخبرة في باريس مجاهد: بوعشرين صرح لي أن درميش حصل على تقرير الخبرة في باريس تشرع اليوم (الخميس)، هيأة المحامين بالبيضاء، في انتخابها نقيب ومجلس الهيأة للفترة المقبلة، ويخوض غمار المنافسة سبعة مرشحين، عبد الله درميش وجلال الطاهر والطاهرموافق وعمر ودرا وعبد الإله أبو عباد الله و عبد الله هملي وميلود بطاش، من أصل 3500 محام ممارس ينتمي إلى الهيأة التي تعد الأكبر من حيث عدد المنتمين. بخلاف الانتخابات السابقة تجرى الحالية وسط جو مشحون بسبب الاتهامات المتبادلة حول الخبرة المنجزة عن مالية الهيأة في الفترة السابقة. واستغرب مصطفى مجاهد استغلال النقيب السابق عبد الله درميش، انسحابه من المناظرة التي عقدت الجمعة الماضي، لافتعال الكذب بشأن إخفائه للخبرة وعدم توزيعها على المحامين، وأكد مجاهد للصباح خلال زيارته لمقرها أمس (الأربعاء)، أنه في اجتماع مجلس الهيأة 65 في فاتح دجنبر الجاري، طلب منه «تعميم تقرير الخبرة على أعضاء المجلس بإبداء ما قد يكون لديهم من ملاحظات واستيضاحات خلال أجل سبعة أيام لعرضها على الخبير»، وما توصل به هو مشروع خبرة فقط رفض تسعة من أعضاء المجلس تسلمها وبعثوا رسائل إلى النقيب لمطالبة الخبير بمدهم بتقرير الخبرة، بل إن النقيب الممارس عبد اللطيف بوعشرين صرح لمجاهد أن درميش توصل بالخبرة في باريس خلال زيارته هناك، «خلسة عن مجلس الهيأة». وتساءل مجاهد عن الصدفة التي جمعت النقيب الممارس والسابق والخبير في باريس، وتداعياتها على الانتخابات التي يريد درميش خوض غمارها للمرة الرابعة، وعن المشاريع هل هي من قبيل التجهيزات التي صرفت وحددت مبالغها في 260 مليون سنتيم، رغم أن المكان الوحيد الذي يمكن تجهيزه ساعتها هو دار المحامي وهي مجهزة أصلا. وسرد مجاهد في اللقاء نفسه نقاطا اعتبرها جوهرية في ما سمي بمشروع الخبرة إذ تضمنت النسخة الفرنسية ملاحظات بشأن ما اعتبرته «، malversation financiereوهو ما تم تحويره في الترجمة إلى العربية، إذ تحدثت عن عدم وجود اختلاس مالي، وهو ما يشير إلى وجود نية مبيتة حسب مجاهد في التواطؤ فالخبير ليس قاضيا لكي يصدر أحكاما، عن وجود اختلاس من عدمه وإنما مهمته تنحصر في تدقيق الحسابات المحالة عليه. تداعيات الافتحاص لا تتوقف عند هذا الحد فالخبير حسب مجاهد شخص مشطب عليه، وصادر في حقه حكم قضائي، مورس عليه ضغط من جهات معينة لكي يحور الخبرة التي كلف بإنجازها، على اعتبار أنها أغفلت نقاطا مهمة من قبيل 60 مليونا التي تهم تبرعات المحامين لفائدة فلسطين، ولم يعرف مصيرها. إضافة إلى 43 مليونا أخرى اختلست من قبل مستخدمة بالنقابة، و20 ألف درهم التي تخص تنقلات النقيب في كل رحلة، وغيرها من المبالغ التي لم تجهل وجهتها. وأكد أمين مال مجلس الهيأة للفترة الحالية أنه سبق له رفقة اثنين من أعضاء المجلس عمر ودرا وعيسى رفقي، في بداية الخلاف حول مالية الهيأة ومسألة الافتحاص أن زاروا النقيب السابق درميش لإيجاد حل ودي للمسألة، إلا أنه رفض وتمسك هو الآخر بالخبرة. الانتخابات الحالية بهيأة المحامين بالبيضاء، تمر في جو غير عاد بسبب غياب النقيب الممارس الذي يخضع للعلاج ما يتطلب إشراف النقيب السابق عليها ،إلا أن الأخير يخوض غمار الانتخابات إضافة إلى النقيب الأسبق وما يطرحه الأمر من إشكالات قانونية، عمن سيتولى الإشراف عليها ومسألة النيابة عن النقيب في فترة المرض هل تشكل عائقا للترشح أم لا، هي النقاط التي يجب تداركها في النظام الداخلي للهيأة الذي لم يشهد تغييرا رغم تعديل القانون المنظم للمهنة. ك.م

انطلاق انتخابات محاميي البيضاء والخبرة على رأس الخلافات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اغتصاب وهمي للاستيلاء على حلي بقيمة 26 مليونا

سجال بين النيابة ودفاع متهمي الضمان الاجتماعي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات