العجز الجنسي ليس مشكل انتصاب فقط

أمل شباش أخصائية العلاج النفسي والجنسي أكدت أن المغربي يعتبر نفسه عاجزا عندما لا يتمكن من إشباع زوجته أمل شباش أخصائية العلاج النفسي والجنسي أكدت أن المغربي يعتبر نفسه عاجزا عندما لايتمكن من إشباع زوجته عتبرت أمل شباش، أخصائية العلاج النفسي والجنسي أن المقصود بالعجز الجنسي، ليس مشكل انتصاب فقط، بل مشكل قذف سريع أيضا، مشيرة إلى أن الرجل المغربي تطورت المفاهيم لديه عن العجز الجنسي من مشكل عضوي يتعلق به بالدرجة الأولى إلى علاقة جنسية لا يتمكن خلالها من تحقيق النشوة لزوجته. وبخصوص مضاعفات العقاقير التي يلجأ إليها بعض المغاربة لتقوية قدراتهم الجنسية، أكدت شباش أنها تبدأ من صداع الرأس وقد تصل إلى الموت. تفاصيل أكثر في الحوار التالي: بداية ما هي الأسباب التي تؤدي إلى العجز الجنسي للرجل؟ قبل الحديث عن الأسباب، اعتقد أنه من الضروري تعريف مفهوم العجز الجنسي، فالمغربي اليوم لم يعد يعتبر أن أهم شيء في العملية الجنسية هو الانتصاب، ولم يعد يعتبر أنه عندما لا يكون لديه مشكل في الانتصاب فهو لا يعاني أي مشاكل جنسية على مستوى علاقته الجنسية بزوجته، يعني، اليوم، المغربي يحكم على أنه يعاني مشكلا جنسيا، عندما لا يتمكن من إشباع رغبات زوجته الجنسية ويستطيع إيصال زوجته إلى النشوة، وهذا دليل صريح على أن مفاهيم العجز الجنسي تغيرت لديه من مشكل انتصاب، إلى علاقة بين اثنين. وعليه، انطلاقا من هذا المبدأ، فالمقصود بالعجز الجنسي، ليس مشكل انتصاب، وإنما مشكل قذف، أو أكثر دقة مشكل القذف السريع. فلم نعد نتحدث عن الانتصاب وحده، لأنه أصبح اليوم غير كاف، وهذا أمر أجده شخصيا خارقا للعادة، لماذا، لأنه في ظرف حوالي 10 سنوات، لم يعد المغربي يفكر في نفسه فقط بل أيضا في زوجته. هذا التغير والتطور الحاصل على مستوى الفكر الجنسي عند الرجل المغربي وفي وعيه، يعد عنصرا هاما لتحقيق الحياة الجنسية السعيدة عند الرجل والمرأة. وبخصوص مشاكل الانتصاب، التي أعتقد أنه لا يجب تسميتها "عجزا جنسيا"، لأنه في هذه الحالة الأخصائيون والأطباء يتحولون إلى مطلقي أحكام، ونحن غير مخول إلينا ذلك، بل نحن فقط نبحث في شيء إما يريد صاحبه أن يغيره، أو يعالجه، فيما يتعلق الأمر بأعطاب جنسية، تجدر الإشارة إلى أن كل الرجال يمكن أن يمروا بحالات عدم القدرة على الانتصاب، منذ سن 19 سنة إلى 99 عاما، دون أن نقول إنهم يعانون مشكل انتصاب، إذ قد يحدث أحيان ما يمكن أن نسميها أعطابا جنسية، ناتجة عن التوتر والخوف، يمكن أن يتعرض لها أي رجل، لكن ما يقع أنه في بعض الأحيان يخاف الرجل من أن يعاني عود عطب جنسي، وهذا الخوف هو ما يؤدي إلى حدوث المشكل، فيصبح خائفا من عدم القدرة على الانتصاب. أما متى يكون الرجل يعاني مشكل الانتصاب؟ فذلك عندما لا تكون له القدرة على الانتصاب بصفة دورية، وعندما لا يكون هناك انتصاب في الصباح عندما يستفيق الرجل من نومه. أما أسباب عدم القدرة على الانتصاب فهــي متنوعــة، يمكن أن تكون راجعة إلى بعض الأمراض العضوية، مثل داء السكري والضغط الدموي والاكتئاب والكولسترول، فضلا عن مضاعفــات ناتجــة عن التــدخين وزيـادة الوزن والكحول، التي لها تأثير، مع مرور الزمن، على الأداء الجنسي. من جهة أخرى، وفي ما يتعلق بالقذف السريع، الرجل في هذه الحالة يعتبر أنه يعاني عجزا جنسيا، لأنه لا يستطيع أن يوصل زوجته إلى مرحلة النشوة، أي أن العلاقة الجنسية لا تتعدى خمس دقائق، في هذه الحالة أستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد عقار معالج، بل هناك علاجات وتمارين يمكن أن يصفها لهم الأخصائي تساعدهم على التحكم في القذف، وليس إطالته، وبالتالي التمكن من انتظار الزوجة إلى أن تصل إلى نشوتها الجنسية التي تتطلب من 15 إلى 20 دقيقة من الإيلاج. ما يمكن قوله اليوم للمغاربة أنه عندما يكونون متوترين أو متعبين أو خائفين من أمر ما، عليهم الابتعاد عن التواصل الجنسي مع الزوجة، الذي يجب ألا يتم إلا إذا كان المرء مرتاحا لا يعاني مشاكل زوجية، لأنه عكس ذلك، يمكن ألا يقع انتصاب، وكما قلت، التخوف من تكرارها يؤدي إلى المشكل.. أي أن الجانب النفسي له دور كبير في التأثير على العجز الجنسي أو الأعطاب الجنسية كما أسميتموها؟ عندما يصاب الواحد منا بمرض اللوزتين، يشعر بنفسه مدمرا ومكتئبا، وبالتالي لا يمكن أن نفرق الجانب النفسي عن الجانب الفيزيائي، فأي مشكل يعانيه الشخص هو ناتج عن سبب نفسي ومعه أيضا سبب عضوي، فالحالة النفسية دائما موجودة، ولا يمكن عزلها عن شخصية الفرد. حذاري من الأدوية المزيفة لماذا يلجأ الرجل غالبا إلى اقتناء أنواع محددة من العقاقير بالصيدليات وأحيانا عند العشابة بدل اللجوء إلى استشارة الطبيب؟ بطبيعة الحال، وأستطيع الجزم أن هناك رجالا يلجؤون إلى الطبيب، لكن يجب ألا ننسى أننا في مجتمع، الكل يعتقد أنه هو الطبيب، مجتمع الكل فيه يسدي النصائح الطبية، والكل لديه الاستعداد لأن يسمعها ويتقبلها ويطبقها، وهذا مشكل خطير، يجب أن نعي اليوم أن كلا منا له اختصاص في الحياة، لأن عواقب العقاقير التي يأخذها المرء بشكل عشوائي قد تكون وخيمة جدا على صحة الإنسان. لكن الحقيقة تقول إن الرجل المغربي يتقدم في وعيه بأن الحياة الجنسية مهمة جدا، لكن ليس بالنسبة إليه فقط بل أيضا لزوجته، وكأي رجل في العالم، هو يحاول أن يجد حلا لمشاكله، الحل السهل هو أن يجرب كل ما ينصحه به محيطه، دون أن يعرف أن في هذا التصرف يكمن الخطر، وطبعا هناك، "الله يحسن العوان"، من يعتبر القضية قضية مصاريف مادية، وبالتالي يلجأ عوض أن يضطر إلى دفع مقابل الاستشارة الطبية والتحاليل والأدوية والراديو، إلى تجريب العقاقير، وإذا لم تعط نتيجة حينها فقط يلجأ إلى الطبيب، لكن ما يتناساه الرجل المغربي في هذه الحالة أن العقاقير لها مضاعفات خطيرة.. بالحديث عن المضاعفات، هل فعلا يمكن أن تصل إلى حد الوفاة في حالة اقتناء جرعات إضافية من دواء معين مثلا؟ لا يتعلق الأمر فقط بجرعات إضافية من دواء معين، بل الكارثة أن هناك مجموعة أدوية تصل إلى المغرب بطريقة سرية لا نعرف أصلها ولا تركيبتها، تدخل من الصين وروسيا. ثم ليس هناك دواء ليس له مضاعفات. أكيد أنه في ما يخص الجنس الذي هو أمر هام وحساس جدا، المضاعفات يكون تأثيرها أخطر، يمكن أن تؤثر على عمل الكلي والكبد، وقد تؤدي إلى السكتة القلبية، أي الوفاة، ويمكن أن تبدأ من آلام الرأس، ومشاكل النظر. أجرت الحوار: هجر المغلي

العجز الجنسي ليس مشكل انتصاب فقط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وصفات العشابة... إقبال كبير ومخاطر محتملة

المنشطات الجنسية تسبب جلطات دموية مميتة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات